أشاد أمين أمانة التعبئة السياسية لدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني شول موين بأبناء دينكا نقوك المقيمين بمدينة مليبورن عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية الذين تصدوا للقاءين التنويريين اللذين نظمهما د. لوكا بيونق الرئيس السابق للجنة الإشرافية المشتركة لأبيي وعدد من الناشطين السياسيين بالحركة الشعبية المروجين لجنوبية أبيي. وأضاف قائلاً: «كفى للتضليل. إن شعب نقوك ليس كالصورة التي في خيالكم، بل أصبحوا يعرفون الحقائق والتاريخ الحقيقي لأبيي منذ عام 1953م قبل حدود «1/1/1956م» التي جعلت أبيي جزءاً من شمال السودان». مؤكداً على هوية سودانية أبيي. وأكد ل «سونا» على أن أبيي ليست مطلباً بل حقائق التاريخ والجغرافية، داعياً إلى الحوار واتباع الحقائق، مشيراً إلى عدم اتباع التضليل لأن أبيي مستقبل شعب وليست ضغوطاً من أحد، مبيناً أن المجموعات التي تروج لفرض الهوية الجنوبية لأبيي وانتزاعها من السودان مهدوا لذلك من خلال الاستفتاء الأحادي الذي جرى أخيراً دون مشاركة كل أبناء المنطقة، وقال لا بد من احترام مشاعر شعب أبيي لأنهم في حاجة لعدم تضليل المجتمع الدولي بمعلومات غير حقيقية قد تضر بالقضية أكثر من حلها، مشيداً بكل أبناء نقوك المتمسكين بالحقائق حول أبيي. صحيفة الإنتباهة