اعتبرت قبيلة المسيرية إقدام برلمان دولة جنوب السودان على مباركة الاستفتاء الآحادي الذي أجرته عشائر من دينكا نقوك لتحديد تبعية منطقة أبيي مؤشراً خطيرً لمآلات الأوضاع في المنطقة، وقالت إن الخطوة لن تغير شيئاً على الأرض لكنها تلفت انتباه الآذان الصم والأعين العمي التي لا ترى ولا تسمع ما يحدث في الجنوب بشأن أبيي، لافتة النظر إلى أن ما تم يؤكد ما ذهبت إليه القبيلة أن الاستفتاء الآحادي تقف وراءه حكومة الجنوب التي تتستر خلف قيادات الحركة الشعبية من أبناء دينكا نقوك. وقال القيادي بالقبيلة محمد عبد الله وددبوك أمس إن مباركة مناسي ما قوك رونديال رئيس المجلس التشريعي القومي للجنوب للاستفتاء الإداري يدق ناقوس الخطر، وزاد كيف لرجل يرأس مجلساً تشريعياً ويدرك حقائق ماثلة على الأرض ومقننة بالاتفاقيات الدولية يقول إن أبيي في الأصل جزء من الجنوب وبنتائج الاستفتاء الشعبي صارت شرعياً جنوب، مضيفاً أن ما يحدث يؤكد أن هناك مؤامرة ضد السودان، داعياً الحكومة لمعاملة الجنوب بالمثل وإلا فالانفجار قادم. وأبان وددبوك أن استمرار الجنوب في تجاوز ما تم الاتفاق عليه بين البلدين يعرض العلاقة بين الدولتين للانهيار، قاطعاً بأن أي حل يستثني المسيرية لن يكتب له النجاح. يذكر أن وفداً من عشائر دينكا نقوك ال(9) التقى ما قوك وسلمه نتائج الاستفتاء، في ذات المنحى شكلت لجنة التنسيق والتبعية لجاناً لتسلم ذات النتائج للمجالس التشريعية الولائية بغية اعتمادها على مستوى الولايات. صحيفة آخر لحظة
