تعادل الزيتونة والنصر بود الكبير    تقارير تفيد بشجار "قبيح" بين مبابي والخليفي في "حديقة الأمراء"    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    المريخ يكسب تجربة السكة حديد بثنائية    مدير عام قوات الدفاع المدني : قواتنا تقوم بعمليات تطهير لنواقل الامراض ونقل الجثث بأم درمان    شاهد بالفيديو.. "جيش واحد شعب واحد" تظاهرة ليلية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور    لأهلي في الجزيرة    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    تامر حسني يمازح باسم سمرة فى أول يوم من تصوير فيلم "ري ستارت"    وزير الخارجية : لا نمانع عودة مباحثات جدة وملتزمون بذلك    شاهد بالصورة والفيديو.. المودل آية أفرو تكشف ساقيها بشكل كامل وتستعرض جمالها ونظافة جسمها خلال جلسة "باديكير"    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    شركة "أوبر" تعلق على حادثة الاعتداء في مصر    معظمهم نساء وأطفال 35 ألف قتيل : منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة    عقار يؤكد سعي الحكومة وحرصها على إيصال المساعدات الإنسانية    قرار بانهاء تكليف مفوض العون الانساني    عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر يطلع على الخطة التاشيرية للموسم الزراعي بولاية القضارف    بالفيديو.. شاهد اللحظات الأخيرة من حياة نجم السوشيال ميديا السوداني الراحل جوان الخطيب.. ظهر في "لايف" مع صديقته "أميرة" وكشف لها عن مرضه الذي كان سبباً في وفاته بعد ساعات    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    الكشف عن سلامةكافة بيانات ومعلومات صندوق الإسكان    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    محمد وداعة يكتب:    عالم «حافة الهاوية»    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوجات بالمحاكم لا أرامل ولا مطلقات بسبب سفر الأزواج
نشر في النيلين يوم 05 - 12 - 2013

ﺍﺯﺩﺣﻤﺖ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﺮﺍً ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺗﻨﺎﻭﻝ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻋﻆ ﻭﻋﺒﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻨﺠﺮﻓﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻋﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻃﺮﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻃﺮﺡ ﻗﺼﺘﻲ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﺮﺍً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺿﻠﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺃﻇﻞ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻤﺮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﺃﻱ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﻌﻠﻘﺎﺕ ﻻ ﻣﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﻻ ﺃﺭﺍﻣﻞ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲّ ﺣﺎﺟﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ .. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻋﻦ ﺣﺐ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺁﺛﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻨﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺳﻠﻨﻲ ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﻊ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺷﻬﺮﺍً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻋﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻪ ﻣﻌﻪ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ.
ﻭﻣﻀﺖ : ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺼﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺳﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺮﺭ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻨﺎ.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﻣﻦ ﻗﺼﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺃﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻲّ ﺇﺗﺒﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﺎﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺎﻝ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻚ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻠﻤﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺮﺍﺳﻠﻚ ﻓﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎً.
ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺃﻳﻤﻦ ﺳﺎﻭﻧﺪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ ﻓﺄﻧﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻭﺃﺛﻨﻴﻦ ﺇﻧﺎﺙ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺏ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻭﺁﺧﺮ ﻃﻠﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻡ ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺪﻱ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 750 ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻷﻣﺮ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻣﺴﺪﻭﺩﺍً .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺣﺴﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻲ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﻳﺪ، ﻭﻣﺤﻤﺪ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻠﻴﻘﺘﻲ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻔﻘﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﻘﺔ ﻋﺪﺓ 1500 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻧﻔﻘﺔ ﺑﻨﻮﺓ 800 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻱ، ﻭﻧﻔﻘﺔ ﻛﺴﻮﺓ 600 ﺟﻨﻴﻪ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، 150 ﺟﻨﻴﻪ ﺃﺟﺮﺓ ﺳﻜﻦ ﺷﻬﺮﻱ، ﻧﻔﻘﺔ ﺣﻀﺎﻧﺔ 250 ﺟﻨﻴﻪ، ﻧﻔﻘﺔ ﻋﻼﺝ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ ﻧﻔﻘﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ 800 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﺇﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﻮﻝ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻭﻣﻀﻲ : ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ 29/9/2013ﻡ ﻭﺃﻧﻜﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﺴﺎﻭﻧﺪ ﺑﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﺳﺎﻭﻧﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.