تمسك النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، بعدم التراجع عن قرار التنحي عن منصبه لإفساح المجال لأجيال جديدة. وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أمس أن كل المحاولات باءت بالفشل لإثناء الرجل عن موقفه، مشيراً إلى أن طه أكد لعدد من القيادات أن تلك قناعته، مؤكداً احترامه لآراء كل القيادات. وأوضح المصدر أن طه بتنحيه لن يتولى أي منصب آخر، داحضاً أي حديث بتوليه رئاسة البرلمان. من ناحية ثانية أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أن حزبه لن يشارك في الحكومة الحالية، وقال المهدي ل «الإنتباهة» إن حزبه طرح برنامجاً بديلاً للإنقاذ، ويسعى لتغييرها بنظام جديد، وأشار إلى أن حزبه لم يدخل في مشاورات للمشاركة في الحكومة المرتقبة. وفي سياق غير بعيد، أكد مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع أن تقدم الشباب لقيادة المؤتمر الوطني يؤكد أن الحزب بات أكثر قوة، وأن قيادته تؤول لمن يتمتع بالكفاءة والعطاء، وليس الأسماء والألقاب، وقال نافع إن الصف الأول في المؤتمر الوطني ليس كصف الصلاة، كل من يأتي يجلس فيه. وأضاف نافع في احتفال بولاية نهر النيل أمس، إن السودان حالياً أقوى من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن حالة الانقسام التي تعيشها المعارضة تؤكد أنها ما زالت أكثر ضعفاً ووهناً، وألا مكان لها وسط الشعب السوداني الذي عرف حقيقة ما ترمي إليه، وزاد أنها أهون من جناح بعوضة، وأضاف قائلاً: «يتشاكسون ليل نهار ولا يتفقون على شيء»، مؤكداً أن الانتخابات القادمة ستكون الفيصل بين المؤتمر الوطني وأطراف المعارضة الداخلية والخارجية، وقال إن علاقات السودان الخارجية تتسع دائرتها يوماً بعد يوم. مشيراً إلى أن مكر أمريكا وأوربا على السودان قد بار. صحيفة الإنتباهة
