أبقى الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بقيادة مولانا "محمد عثمان الميرغني"، على دستورييه في حكومة القاعدة العريضة، وكذب في الوقت ذاته ما تردد عن قرب عودة زعيم الحزب للخرطوم، من رحلة استشفاء بالعاصمة البريطانية (لندن)، وجدد تمسكه باستمرار شراكته مع حزب المؤتمر الوطني . ونقل مصدر مقرب من زعيم (الأصل) فضل حجب اسمه، أن "الميرغني" أبلغ حزب المؤتمر الوطني، أنه لا تغيير في طاقم الاتحادي (الأصل)، المشارك في الحكومة على المستوى المركزي والولائي . ولفت المصدر إلى أن الأطباء نصحوا زعيم الحزب، بالبقاء لفترة ليست بالطويلة للاطمئنان على صحته. المجهر السياسي