أكد بنك السودان المركزي أن السودان له قصب السبق في تطبيق النظام الإسلامي في المصارف.. وقال محافظ بنك السودان د. محمد خير الزبير إن السودان من الدول القلائل، بل الدولة الوحيدة التي تطبق النظام الإسلامي الشامل.. مشيراً الى أن العمل المالي بالسودان يعمل بالصيغ الإسلامية، مشيراً الى أن الصيغ الإسلامية انتشرت بصورة كبيرة الى أن بلغت الأصول 1/4 تريليون دولار، وأن بعض الدول الغربية مثل المملكة المتحدة قررت أن تنشيء صكوكاً إسلامية بما يعادل 300 مليون دولار تشهد انتشاراً افقياً ورأسياً لتجربة الصيرفة الإسلامية بحيث زادت عدد المنتجات التي تقدمها المصارف الإسلامية لتلبية احتياجات المستثمرين في القطاعات المختلفة، ووصف ظاهرة تسابق الدول العربية والإسلامية أن تحرز المركز الدولي أو العالمي للصناعة المصرفية الإسلامية، لتكون هي المركز بالظاهرة الجديدة.. وأبان أن صيغة المرابحة وجدت بعض الانتقادات من العلماء والخبراء، ومن قيادة هذه الدول، مما جعلنا نهتم بصياغة المرابحة وهي بلا شك شرعية، وأبان أن رئيس الجمهورية ونائبه السابق دعا لضرورة سد الثغرات في هذه الصيغ، وقال تركنا للمصارف حرية استخدام موردهم بالصيغ المختلفة ما عدا التمويل الأصغر مشيراً لالزام المصارف بتخصيص 12% من موارد للتمويل الأصغر. من جانبه قال رئيس دائرة الشؤون الاقتصادية خلال مخاطبته ندوة تطبيقات المرابحة والتي نظمها مجمع الفقه الإسلامي ، وأن السودان حاز على قصب السبق في مجال الصيرفة الإسلامية، وخطا خطوات بعيدة وقدم مدرسة ملتزمة لا تبحث عن الخبرات السهلة في هذا الجانب.. وأردف قائلاً: إن السودان هو الدولة الوحيدة التي تلتزم بالصيغ الإسلامية التي تحكم المعاملات في مجال المصارف تشريعاً وتخطيطاً ووضع للسياسات.. مشيراً الى أن المرابحة صفة شرعية أجازها العلماء مطالباً بضرورة إعادة النظر في تحديد هامش الربح.
