لن أحطم أقواس (أخوتي )التي يرمون بها بالحق واستبدال سيوفهم بأخرى خشبية ولن أبيع (القضية) في سوق النخاسة بل سأكون درع مرشحنا لقائمة محامي القوى الوطنية (الطيب هارون )لأنه خيار (القاعدة )وبالطبع سأكون سيفه (المسلول ) ودرعه الذي يقيه ضربات( الخصوم ) فالرائد لا يكذب أهله ... بهذه المفردات القوية أعلن نقيب المحاميين السابق عبدالرحمن الخليفه أستعداد (تحالف المحاميين الوطنين )لخوض انتخابات اتحاد المحامين على( قلب رجل واحد ) أستنادا على إنجازات (الاتحاد السابق ) والتي جمعت في كتاب أطلق عليه مسمى (الكتاب الأبيض ) والذي تعتبره قائمه المحاميين الوطنيين (فألا) حسنا لتجاوز مطب الانتخابات ومغامرات غريمه في الطرف الآخر( تحالف المحاميين الديمقراطيين) والحاق الهزيمة بهم ومن معطيات الواقع التي تدور حول انتخابات المحاميين التي تلتئم جمعيتها (العمومية ) اليوم والخلافات التي ضربت تحالف المحاميين الديمقراطيين قبيل أيام قلائل من الانتخابات ومنحت القوى الوطنية جرعات زائدة من الثقة لدرجه جعلت حسمهم لأمر( نقابة ) المحاميين مسألة وقت ليس ألا بل وراهنت قيادات المحاميين الوطنيين على إنجازات الاتحاد السابق ورفعت كتابا كرهان أطلقت عليه كما ذكرنا سابقا مسمى (الكتاب الأبيض ) كسر من أسرار النصر القادم بشائر النصر وتوعدت مجموعه محامي القوى الوطنية في مؤتمر صحفي أمس قدمت فيه مرشحها الطيب هارون أحمد لوسائل الأعلام كتدشين رسمي للانتخابات وتوعدت في ذات المؤتمر بإنزال الهزيمة بتحالف المحاميين الديمقراطيين خلال جولة الانتخابات القادمة واكدوا أن بشائر النصر لاحت بالخلافات التي ضربت تحالف المحاميين الديمقراطيين بجانب أن كتابهم الأبيض والذي يحوى إنجازات الاتحاد السابق أعتبره كرهان وسر للنصر القادم والفوز بمنصب النقيب في الانتخابات أقواس الحق وأغلق نقيب المحاميين السابق عبدالرحمن الخليفة الباب أمام أي صراع بينه وبين القيادي بمجموعة محامي القوي الوطنية هاشم أبوبكر الجعلي، وقال (أنا وأخي هاشم أكبر مقاما من أن نصطرع على منصب) ، وشدد على أنه ترجل عن منصب نقيب المحاميين برغبته بالرغم من أنه في قمة عطائه ، وأعلن عن أنه سيكون الساعد الأيمن لمرشح المحاميين الوطنيين الطيب هارون وسيفه المسلول ودرعه الذي يقيه ضربات الخصوم، وأضاف(لن أحطم أقواس لإخواني يرمون بها بالحق ولن أستبدل سيوفهم بسيوف خشبية ولن أبيع القضية في سوق النخاسة لان الطيب هارون خيار كل القاعدة)، وكشف الخليفة في مؤتمر صحفي بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس النقاب عن تعديلات في قانون المحاماة لسنة 1983م أمام منضدة البرلمان تحفظ للمحاميين كرامتهم عبر منح المحامي للحصانة الإجرائية التي تكفل عدم تعرضه للطرد من المحاكم أو الحبس بحراسات الشرطة،ورفض توصيف اتحاده بالمنغلق إزاء القضايا متى ابتهج هؤلاء وزاد (هل الوطنية قميص مفصل على المعارضة)، وتباهي الخليفة بأنهم أكثر وطنية من المعارضة، وأردف( بربكم متى ابتهج هؤلاء بتحرير جزء من السودان)، وأشار إلى أنهم تعاملوا بشفافية في تقديم الخدمات لعضويتهم خلال الدورة المنتهية لمن صوتوا لهم خلال الانتخابات السابقة والذين صوتوا ضدهم، وأعلن فتح أبواب دار المحاميين لكافة الأنشطة القومية عدا الأنشطة الحزبية ، وأتهم بعض الجهات بالسعي لجر المحاميين الى حلبة الصراع السياسي. لست موظفا من جانبه كشف مرشح القوي الوطنية الطيب هارون على عن ملامح برنامجه خلال الفترة القادمة، وتعهد بالتركيز على توحيد المحاميين تحت مظلة نقابة المحاميين التي ستكون للجميع ولن يحتكرها حزب وسنقدم الخدمة للمحاميين سواء من صوتوا لنا أو ضدنا بجانب دفاعهم عن الحريات وسيادة حكم القانون ومشاركتهم بفاعلية في إعداد الدستور القادم، ورد هارون بشأن الطعن المقدم ضده لعمله كموظف في مفوضية حقوق الإنسان قائلا (أنا عضو في المفوضية ولست موظفا فيها) ، مشددا على عدم وجود تعارض بين وجوده في المفوضية واتحاد المحاميين. صحيفة آخر لحظة تقرير: بكري خضر
