كثفت حكومة ولاية جنوب دارفور وأجهزتها العسكرية جهودها لملاحقة مجموعة مسلحة اعتدت على قافلة تابعة لليوناميد قرب محلية قريضة، وقامت بقتل جنديين من القوات المشتركة في تبادل لإطلاق نار جرى بين الطرفين أخيراً. وقال نائب والي جنوب دارفور مهدي بوش ل «إس إم سي» إن قوات اليوناميد كانت قد قامت بتسليم أحد أفراد المجموعة تم إلقاء القبض عليه عقب الحادثة إلى شرطة الولاية التي باشرت التحقيق معه، مبيناً أن السلطات ما زالت تتعقب بقية المجموعة المسلحة التي تتكون من سبعة تورطوا في عملية الهجوم على أفراد البعثة الأممية، وكانوا يستقلون دراجات بخارية. وقال بوش إن الهجوم كان من أجل الحصول على الآليات والتشوين، مجدداً مطالبتهم بضرورة التنسيق بين السلطات المحلية واليوناميد في تحركاتها في أرجاء الولاية لتفادي مثل هذه الإشكالات، بعد أن غدت البعثة هدفاً للحركات المسلحة بغرض الاستيلاء على الأسلحة والعتاد.