السيد العقيد ركن الطيب أحمد عبد الكريم - والي ولاية شرق دارفور الجديد - نال ثقة السيد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية - في زيارته الأولي للضعين عاصمة ولايته - بحبى حشداً كبيراً من مواطني الولاية استقبلوه بمطار المدينة تتقدمهم القوات النظامية التي عزفت الموسيقي العسكرية وفتش قرقول قرقول الشرف وتوجه لمصافحة الصف الطويل من رجالات الدولة بالولاية يتقدمهم السيد/ كُبُر نائب الوالي والمعتمدين ورئيس وأعضاء المجلس التشريغي وزعماء الإدارة الاهلية وأعيان القبائل وقطاعات المرأة والشباب والطلّاب ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الاهلية والتجار وقوات اليوناميد. بعد إستقباله بالمطار توجه السيد الوالي إلي الميدان العام بالمدينة وخاطب الجماهير المحتشدة هناك منذ الصباح الباكر. وقد شكر السيد العقيد الركن الطيب عبد الكريم - السيد الرئيس عمر البشير علي تكليفه وأوضح بانه قادر علي تحمّل المسئولية وشكر السيد الوالي السابق علي جهوده العظيمة وضربه للمثل الاعلي في العمل بتجرّد والإستقالة بمحض إرادته. قال العقيد الركن الطيب أن تكليفه من قبل السيد الرئيس المشير عمر حسن البشير هو فرض هيبة الدولة وبسط الامن والإستقرار وإقامة العدل بين مواطني الولاية والعمل علي رتق النسيج الإجتماعي وإنجاز المصالحات بين مكونات الولاية القبلية المختلفة من بيقو ورزيقات ومعاليا وبرقد وغيرهم من مكونات الولاية. حيّا السيد الوالي السادة العسكريين والقوات النظامية وزعماء الإدارة الأهلية وحيّا قطاعات المرأة الدارفورية والشباب الذين قال لهم إن السيد الرئيس عمر البشير قد أوفي للشباب بما وعد وأوكل إليهم مهم بناء الوطن فالمطلوب منهم هو "دَرِشْ بس" أمّا عن الامن فقد ذكر أنه بالنسبة له "خط أحمر" لا يقبل بتاتاً بالتلاعب بأمن المواطن وأن لا كبير لده حال حدوث تفلّتات لا سمح الله وأن أي مجرم منفلت "ليس له قبيلة" وسيطاله القانون والقصاص ولو كان مثل الجبل. وقال للجماهير بأنه من أبناء هذه الولاية وأبناء دنقلا وابناء "الكاكي" وهو يرمز للقوات المسلحة. وكان قد دعا في مطلع حديثه الجماهير التي استقبله إلي الإقنراب أكثر من المنصة ففرحت الجماهير وانطلقت نحو قائدها الجديد ملتحمة مع المنصة وهي تهتف الله اكبر -الله اكبر - الله اكبر.
