الأستاذ كمال حسن بخيت أحد رموز الصحافة السودانية الذين قدموا لها الكثير عبر مشوار حافل بالبذل والعطاء والتضحيات بعد أن ظل وعلى مدى عقود من الزمان يزين صفحاتها بقلم أنيق ومداد طاهر, حل ضيفاً عزيزاً على "اليوم التالي" عبر حوار خفيف ومتنوع تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته كما سنطالع كل ذلك عبر سطور هذا الحوار: في البداية نريد أن نتعرف على كمال أكثر؟ كمال حسن بخيت من منطقة حوش بانقا, ولكن تربيتي وجميع مراحلي الدراسية كانت في مدينة أم درمان. الحالة الاجتماعية؟ متزوج ولي ستة من البنين والبنات. كيف كانت البدايات الأولى في مجال الصحافة؟ كانت البدايات الأولى وأنا طالب في المرحلة الثانوية عن طريق الأستاذ الفاتح التيجاني ومحمد شريف وشوقي حسن وذكر وقتها وأنا طالب في المرحلة الثانوية تم نشر مقال لي بالصفحة الأخيرة في صحيفة الرأي العام, وبعدها احترفت العمل الصحفي وتدرجت فيه حتى وصلت إلى منصب رئيس التحرير في عدة صحف آخرها الرأي العام بعد أن كنت قبلها قد عملت في منصب نائب رئيس التحرير في خمس صحف. أكبر حافز تسلمته؟ عندما تم اختياري في العراق كأفضل صحفي وتلقيت يومها حافزاً مقدراً. هل هناك ظلم في الإعلام في السودان؟ الإعلام في السودان ظلم في ظلم وقد تحملت الكثير من المظالم واحتسبت. هل تفضل أن يتجه الأبناء إلى العمل الإعلامي؟ لا, وأحمد الله كثيراً أن كل أبنائي أبعد ما يكونوا عن العمل الإعلامي, ابني الأكبر درس اللغة الفرنسية ويعمل الآن في النرويج, والثاني تخصص في إدارة الأعمال والبقية في المراحل الدراسية المختلفة. لماذا ترفض عملهم في المجال الإعلامي لهذه الدرجة؟ لأنني عملت لسنوات في المجال الإعلامي ولم أجد غير مناخ غير صحي والآن الصورة أصبحت أكثر وضوحاً للجميع في ظل المعاناة الحقيقية للصحافة السودانية التي تقف الدولة تجاهها موقف المتفرج وبهذه الصورة تبقى الصحافة في السودان مهنة بلا مستقبل. أي فريق تشجع؟ أشجع الهلال منذ طفولتي. هل تدخل المباريات في الإستادات؟ نعم, في السابق كنت أحرص على متابعة المباريات من داخل الإستادات لكن حالياً أصبحت بعيد كل البعد عن الإستادات. لماذا ابتعدت عن الهلال؟ في السابق وحتى وقت قريب كان الوسط الهلالي طارد, لكن الآن أصبح الوسط صحي ونقي وسأقوم قريباً جداً بتجديد عضويتي في نادي الهلال. رأيك في المجموعة التي تدير الهلال الآن؟ مجموعة مميزة جداً وأتمنى أن يعمل معها كبار الهلال مثل صلاح إدريس وطه علي البشير. أفضل إداري؟ زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبد الله وصلاح إدريس وطه علي البشير. أفضل مدرب؟ صلاح محمد آدم. أفضل لاعب؟ هيثم مصطفى. لاعب في المريخ يمثل مصدر إزعاج لك؟ العجب سابقاً وهيثم مصطفى حالياً. شئ في الهلال تتمناه في المريخ؟ جمال الوالي الرئيس الراقي المهذب وهيثم مصطفى أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السودانية القريب والبعيد. صحيفة سياسية؟ الرأي العام, اليوم التالي, المجهر والأيام. صحيفة رياضية؟ عدد من الصحف التي أطالعها من وقت لآخر. صحفي سياسي؟ عثمان ميرغني والهندي عز الدين. صحفي رياضي؟ مزمل أبو القاسم أميز صحفي رياضي وهو بالمناسبة قريبي وصديقي, كذلك أقرأ لمحمد عبد الماجد والرشيد علي عمر. وجبة مفضلة؟ الفول. هواية؟ القراءة. لونك السياسي؟ لون زينب. شخصية سياسية؟ صدام حسين ومنصور خالد. فنانك المفضل؟ الراحل محمد وردي. فنانة؟ سميرة دنيا, وإن نسيت لن أنسى المقال الذي كتبته عنها بعنوان: "دنيا اسمها سميرة" وقد أحدث ذلك المقال ردود فعل عنيفة استمرت لأيام. أمنية تحققت؟ سترة الحال. أمنية لم تتحقق؟ الكثير من الأماني الجميلة ومستحيلة. قرار موفق؟ الزواج. قرار غير موفق؟ قرارات عديدة احتفظ بها لنفسي. هل أنت نادم على ممارستك للعمل الصحفي؟ لا, الصحافة قدمت لي الكثير وجعلت لي اسماً ومكانة ومنحتني علاقات واسعة لكنها أخذت الكثير من وقتي. كلمة أخيرة؟