أكدت النجمة الشابة مي عزالدين ندمها على تكرار شخصية نسمة بعد نجاحها في فيلم أيظن، واستثمارها مرة أخرى في آخر أفلامها حبيبى نائماً، الذي لم يحقق نجاحا يذكر، مثلما حدث مع فيلمها السابق شيكامارا. وقالت مي إنها ستراجع توجهها نحو تقديم أفلام كوميدية جديدة، خاصة في ظل عدم وجود سيناريوهات لأعمال كوميدية حقيقية ومكتملة العناصر وأكدت أن هذه المشكلة قديمة في السينما المصرية، ولا تقتصر فقط على الفترة الحالية، حيث لا يوجد لدينا سوى عدد قليل جدا من نجمات الكوميديا، لأن كتاب السيناريو، يكتبون غالبا للكوميديانات الرجال، كما أن شكل الممثلة الكوميدية والانطباع السائد عنها، والذي ارتبط بفنانات موهوبات مثل نعيمة الصغير، وعائشة الكيلاني، هو الذي جعل نجمات السينما تبتعدن عن أفلام الكوميديا، فضلا عن عدم وجود "ورق" مناسب. وأضافت مي أنها لم تكن تحب أن تحصر نفسها في قالب تمثيلي واحد، خاصة بعد نجاحها في الادوار الرومانسية، والنجاح المبهر الذي حققه الجزء الأول من فيلمها مع المطرب تامر حسني "عمر وسلمى"، الذي تقوم حاليا بتصوير جزءه الثاني،وأنها وافقت على تمثيل شخصية " نسمة" في "أيظن" ، ومن بعدها دور بنت البلد في "شيكاارا" لتتخلص من أسر الأدوار الرومانسية. وأكدت مي عزالدين أنه ليس عيبا أن تسعى النجمة لمنافسة النجوم الرجال ، في السعي لأن تصبح نجمة شباك ..وقالت: لا أنكر أن حلم من أحلامى أن أصبح نجمة شباك، لكن ليس هدفى الانفراد بالبطولات النسائية المطلقة على حساب أفلام النجوم الرجال، بالعكس أنا أتمنى العمل مع كل النجوم الكبار من الشباب وغيرهم، ويهمنى جداً أن أكون موجودة فى أفلام نجوم جيلى، "السقا وكريم وعز وحلمى".. والدليل على ذلك أننى أشارك الآن فى الجزء الثانى من فيلم عمر وسلمى، وهو ما يؤكد أننى لا أتعالى على أفلام النجوم الرجال، ولا أسعى للبطولات النسائية لأكون أنا البطلة وحدى، بشرط أن يكون وجودى بالفيلم مؤثراً ، وألا أكون مجرد سنيدة للبطل.
