اكد د. عبد الباقي الجيلاني رئيس لجنة مراقبة ومتابعة التعداد السكاني اعلان نتائج التعداد السكاني في الاسبوع الاول من مارس المقبل مشيراً الى ان لجنة المراقبة فرغت من عملها، ورفعت تقريرها الى رئاسة الجمهورية فى الاسبوع الماضي متضمناً كافة المعلومات الاولية عن التعداد بمشاركة مراقبين دوليين من افريقيا وآسيا واوروبا. وقال د. عبد الباقي إن المراقبين امنوا على الطريقة التي تم بها التعداد ووصفوها بأنها صحيحة ومبنية على المعايير والاسس الدولية كما حظيت بالشفافية والشمول والوضوح وفي جميع مراحلها ابتداء من مرحلة الاستعداد ثم مرحلة العد وحتى مرحلة ادخال المعلومات وتحليلها. واعتبرد.عبدالباقي في حديثه ل(الرأي العام) ان عمليات التعداد السكاني الخامس تمت بنجاح وبالصورة المطلوبة على الرغم من المشاكل التي مر بها التعداد ،وكان الاتفاق على إجراء الإحصاء بموجب اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحريرالسودان في العام 2005، ويفترض أن يحدد الإحصاء الدوائرالانتخابية للانتخابات والمقررة هذا العام حيث يعد إجراء هذا التعداد ضروريا من أجل اقتسام الثروة والسلطة بين الشمال والجنوب. يذكران لجنة المتابعة والمراقبة اعدت خطة لمتابعة تنفيذ عملها ركزت فيه على ضرورة التأكد من التغطية الشاملة للتعداد السكاني الخامس لكل السودان وان التعداد تم وفق الأسس والمعاييرالمتعارف عليها وأنه تم بالشفافية المطلوبة كما أن اللجنة تكتب من وقت إلى آخر آراءها ومقترحاتها بخصوص عمليات التعداد المختلفة من جمع البيانات وتقييم للاستمارة والتخريط والتكشيف والتعداد التجريبي إلى مرحلة العد وجمع وتحليل البيانات وإعلان النتائج كما عقدت اللجنة عدة اجتماعات في الخرطوموجوبا في جنوب السودان ،وورش عمل لبناء قدرات عضويتها في كل من جوباوالخرطوم ،ووضعت اللجنة لائحة بموجبها تكونت لجنة مصغرة مكونة من المانحين وممثلي الأحزاب السياسية وذلك للمتابعة اليومية والمراقبة.
