أقر مدير الإدارة العامة للتأمين الصحي الاتحادي بالإنابة د. عبدالله حسين عن تدني تغطية التأمين الصحي وأنه لا يتجاوز نسبة 34% مقارنة بالتغطية الموصى بها عالمياً والتي تصل نسبتها إلى أكثر75% وبلغت تغطيته في الولايات الفقيرة إلى 15%، وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات للنظام الصحي بالبلاد مشيراً الى أن الأموال المخصصة للرعاية الصحية الأولية والشرطة والقوات المسلحة لو وظفت سيتعالج السودانيون مجاناً، وطالب بسن ضريبة خاصة للتأمين الصحي فضلاً عن هيكلة المؤسسات الصحية. كاشفاً عن صرف مبلغ (72) مليون جنيه شهرياً لمرضى الفشل الكلوي لا سيما أن نسبة الفقراء المؤمن عليهم يمثلون 46% من جملة المؤمن عليهم، فيما أكد المشاركون في الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك على ضرورة تجويد خدمة التأمين الصحي وكشف المدير العام لهيئة التامين الصحي ولاية الخرطوم د. عمر حاج الحسن عن تدني تغطية خدمة التامين الصحي الخاصة بالدواء وتراجع خدماته من 90% إلى 63% وعزا ارتفاع أسعار الأدوية خلال العامين الماضيين الى ارتفاع الدولار وأوضح أن ولاية الخرطوم تستهلك شهرياً (20 ألف أنبولة) إنسولين التي تضاعف سعرها بنسبة 100% وأعلن عن نقص عدد الأخصائيين المتعاقد معهم بسبب هجرة الكوادرالعاملة وقال إن دراسة أجريت أثبتت عدم رضا المستفيدين من الخدمة المقدمة. وفي ذات السياق كشف حسن عن إلزام المخدمين للأجانب المقيمين إدخالهم في التأمين الصحي لافتاً الى أن هنالك تنسيق مع الشرطة مفاده استخراج بطاقة إقامة مؤقتة لاستخراج بطاقة التأمين الصحي مقراً في الوقت ذاته بما أسماها حالة من السخط من قبل المواطن من بعض الخدمات التي يقدمها التأمين خاصة التعاقد مع بعض الجهات المتعاقد معها. صحيفة الجريدة الجريدة: الخرطوم: لبنى عبدالله
