في آخر تداعيات القضية التي رفعتها الممثلة زينة على الفنان أحمد عز، لإثبات نسب توأمها وتسجيلهما باسمه، حضر عزّ إلى جلسة المحاكمة برفقة فريق من المحامين والحرس الشخصي، ورافض الإدلاء بأي تصريحٍ للصحافة، فيما كشفت تحقيقات النيابة التي أُجريت مع زينة بأنها لم ترتبط رسمياً بعزّ، سواء بزواجٍ عرفي أو رسمي. وكانت زينة في وقت سابق أكدت أن زواجهما لم يكن ينقصه الإشهار وأن أصدقائهما في الوسط الفني وأسرتيهما كانوا يعلمون بهذه الزيجة، معلنة أنها تزوجت من عز شفهيا أمام الأقارب والأصدقاء بعد تطور علاقتهما، وفي مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تحقيقات النيابة التي أُجريت مع زينة أمام المستشار "عمرو غايش" بأنها لم ترتبط رسمياً بعزّ، سواء بزواجٍ عرفي أو رسمي. وبحسب جريدة "الفجر" المصرية، فإن زينة أعلنت أنها تزوَّجت من عزّ شفهياً أمام الأقارب والأصدقاء بعد علاقةٍ تطوَّرت تدريجياً، إلى أن طلب منها الزواج منه شفهياً حتى ينتهي من ترتيب أموره، وأضافت زينة في جلسة التحقيق قائلة "سافرنا عدة مرات إلى شرم الشيخ والغردقة وكانت علاقتنا جيدة، إلى أن أخبرته أني حامل، حينها طلب منّي أن أجهض وقال إنها مجرَّد نزوة ولا يريد الارتباط". وتابعت زينة بقولها "رفضتُ الإجهاض وسافرتُ إلى أميركا حيث وضعتُ التوأم، وحين اتصلتُ به أخبره بالولادة، تبرأ مني ومنهما"، وأضافت "والد عز كان حزينًا قبل وفاته عما وصلت إليه الأمور بيننا، وهو الذي أوصاني بأن أسمي أحد ولدي على اسمه وبالفعل هذا ما فعلته، أعرف عز منذ تسع سنوات والمشاعر بيننا بدأت منذ ذلك الوقت وليست بحديثة وفرقتنا الظروف والعمل حتى اقتربنا مجددًا وقررنا الزواج". الفنانة المصرية أكملت في تصريحات نشرت بمجلة الإذاعة والتليفزيون "بمجرد أن علم عز بخبر حملي تغير معي وجن جنونه وطلب مني إسقاط حملي، ولكني رفضت ودفعت ثمن إصراري على بقاء الطفلين بأن أبقى وحدي في أمريكا، وعندما ذهب عز إلى أمريكا لم يفكر في زيارتي رغم أنني أبلغته بمرض أحد الولدين، وطلبت منه التبرع بالدم لأحد الطفلين ولكنه رفض". زينة أضافت "اتصلت ببعض الأصدقاء ومنهم المنتج وائل عبدالله وطلبت منه التدخل لحل المشكلة ولكنه لم يتصل بي بعد ذلك، وعندما أتيت إلى مصر لم يحدث أي من تلك المشكلات ولم أحرر محضرًا كما قيل، واتصلت بعز من أجل عمل تحليل ولكنه رفض". وتابعت قائلة "لم أفكر في نفسي بقدر ما فكرت في زين وعز عندما يكبران ولا أريدهم أن يشاهدا حديثًا مصورًا لي وأنا أتحدث عن والدهم بالسوء، وكنت أتمنى أن يعي أحمد ذلك ولكنه للأسف يستمع فقط لمن يضرون به، وسأكمل طريقي ولا أملك سوى يقيني بالله ويقيني بعدالة القضاء، أنا واضحة وصريحة أريده أن يجري التحليل، والغريب أنني أرسلت صورة عز وزين لأحمد على موبايله ولم يهتز له جفن رغم أن أحد أبنائه يشبهه جدًا".
