كشف السفير بوزارة الخارجية محمد عبد الله، أن جملة الأموال والأصوال السودانية المحتجزة بالولاياتالمتحدة حتى 2007م، تبلغ 000 48,200 دولار، وبلغ عدد المعاملات التي تم رفضها بموجب العقوبات منذ (200_2008م) 5,777 معاملة، بقيمة 000 745,300 دولار. وفيما طالب نواب بإيقاف تصدير الصمغ العربي لأمريكا لمدة عامين؛ أشاروا إلى محاولات لشركات سودانية قطعت شوطاً في تحسين العلاقات مع أمريكا. وقال السفير خلال جلسة استماع حول المقاطعة الأمريكية وأثرها على المواطن السوداني بالبرلمان أمس، إن الولاياتالمتحدة قامت بفرض جزاءات وإرهاب الدول والبنوك والمؤسسات التي تتعامل مع الحكومة السودانية، في وقت طالب فيه خبراء بتكوين غرفة عمليات للتعامل مع ملف العقوبات الأمريكية. في السياق؛ حذر النواب خلال جلسة الاستماع أمس الحكومة من محاولة مواجهة العالم، ووصفوا الأمر بالخطير، وطالبوها بمراجعة نفسها، والنأي عن القرارات المستعجلة "تيك أوي". وطالبوا بضرورة تغيير نمط الحوار مع أمريكا، واختيار شخصيات مقبولة للتفاوض معها، دون منسوبي الدفاع الشعبي -على حد قولهم. ودعا مسار لاستخدام وسائل ضغط شعبية ورفع لافتات أمام البيت الأبيض، وطالب الحكومة بضرورة اعتماد سياسة المصلحة، وقال: "الحياة مصالح، وماف زول قال لينا ما تصلوا ولا تصوموا والبقول كده عندنا فيه رأي"، فيما دعا عضو البرلمان عبد الروؤف بابكر الدولة لتغيير خطابها السياسي، وانتقد توجهها بالتمسك بدعم إيران وفلسطين، وقال: "أولادنا أولى من أولاد غزة، الناس في كردفان محتاجين لجرعة مويه"، ودعا لضرورة إيقاف تصدير الصمغ العربي لمدة عامين لتركيع العالم، وأضاف: "حنركّع العالم كله"، وأعلن عن وجود طابور خامس داخل السودان، يروج أن إيقاف تصدير الصمغ يضر بالبلاد، وأكد أن الأمر غير صحيح، مشيراً إلى استمرار 3 شركات أمنية تعمل في الصمغ العربي رغم قرار الرئيس.
