قال المدرب التونسي البلجيكي، نصر الدين النابي، أنه لا مجال للعواطف عنده في مواجهة فريقه السابق ليوبار الكونجولي الذي صنع معه التاريخ لأول مرة بتحقيق كأس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2012، وقال أن أكبر إيجابيات فريقه اليوم كانت الروح التي أدى بها اللاعبين المباراة جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب نهاية مباراة الفريق أمام الملعب المالي وكان الهلال قد أقصى الملعب المالي من دور ال32 من بطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية بالفوز عليه مساء بالخرطوم 2-0 وكان قد خرج بالتعادل السلبي الاسبوع الماضي في العاصمة المالية باماكو. وقال النابي :" رغم الصعوبات التي كانت موجودة, لم لكننا لم نجاري فريق الملعب من ناحية بدنية, كما عانينا في عدم الإستحواذ على الكرة أحيانا, ولكن هذا أمر عادي جدا لأن الفريق كان في حالة لعب تنافسي لمدة ستة أشهر في بلاده بينما كنا نحن في تنافس لمدة شهرين وهذا ظهر اليوم, لكنني بصراحة أشكر اللاعبين حيث قدموا مجهود أكبر من طاقتهم في بعض الأحيان ولقد توفقنا بفضل الله في ذلك ولكن ذلك لا يعني أننا وصلنا قمة العطاء, فما زلنا في البداية وما يزال ينتظرنا شغل كبير". وأضاف:" يستطيع جمهور الهلال واللاعبين أن يحتلفوا بالمباراة حتى منتصف ليل اليوم الأحد, وبداية من الغد يبدأ العمل والتحضير لمباراة الرد وأضاف:" يستطيع جمهور الهلال واللاعبين أن يحتلفوا بالمباراة حتى منتصف ليل اليوم الأحد, وبداية من الغد يبدأ العمل والتحضير للمباراة الأفريقية القادمة". وقال النابي أن اكبر إيجابيات فريقه مباراة اليوم كانت روح الآداء التي ظهر بها اللاعبين مضيفا:" كما ظهر الإلتزام بالمخطط التكتيكي الذي رسمناه كما إنتبهنا لتكتيك الملعب وكنا مدركين لتحفظهم في ثلث الساعة الأولى فقررنا التدرج في الهجوم, وبين الشوطين أبلغت اللاعبين أن المنافس سوف يندفع هجوما في الشوط الثاني حتى لا يفقد فرصة الترشح للدور التالي من البطولة, وشرحت للاعبين كيفية أن نغلق عليه المنافذ, ثم أجرينا تغيرات في وسط الملعب الذي خسرنا السيطرة عليه في بداية الشوط الثاني فأدخلنا نزار وبشة فكسبنا المباراة". وفي رده على سؤال "" حول كيفية تعامله مع الأبعاد النفسية لمواجهة فريقه السابق ليوبار الكونجولي الذي حقق معه لقب الكونفيدرالية:" فريق ليوبار تغير وهو ليس نفس الفريق الذي كنت أدربه, والتغير فيه حدث بنسبة 50%, ولكنه ما يزال مميز ومدربه فرنسي وضم عناصر جديدة من مختلف الدول الأفريقية, وهو ما يزال طموح جدا, لكنني مدرب محترف ولا مجال للعاطفة عندي, وفريقي الحالي هو الهلال وإن شاء الله أعطي الهلال كل ما عندي وسوف نستعد ونتحضر لمباراتي ليوبار بكل ما تتطلب المجهودات بنفس الطريقة التي إستعدينا بها للملعب". وأضاف:" ربما تحدث خلال الفترة القادمة بعض المضايقات بسبب الوضع الذي كنت فيه مع ليوبار والذي أنا فيه الآن مع الهلال ولكنها في النهاية أجواء وجماهير كرة القدم, ولكنني أفضل أن تحدث لي المضايقات الكونجو لي شخصيا ولا تحدث مضايقات للاعبي الهلال, فأنا في النهاية لم أوفق الإستمرار بمشواري مع ليوبار, النقطة التي في صالحنا كوني مدربا الآن للهلال وليس لهم, فقط يجب الأ نعطي مباراتي ليوبار حجما أكبر من حجمهما, لكن ذلك البلد إحترمني ورئيس الدولة منحني وسام". وعن خياراته ما بين الإعداد من خلال بطولة الدوري الممتاز أو جلب أندية أفريقية قبل مواجهة ليوبار الكونجولي قال النابي:"لو توفر الوقت فإننا سوف نكون بحاجة لتنفيذ معسكر خارجي قريب من دولة الكونجو برازافيلو مثل دولة الكونجو كينشاسا ونؤدي مباراة هناك قبل آداء المباراة الأولى بمدينة دوليسي". وختم:"وفي النهاية أهدي هذا الفوز جمهور الهلال الذي آزرنا بقوة وحضر بكثافة وكان تواجده إيجابي للغاية بالملعب واثر كثيرا على منافسنا المالي وقدم شحنة معنوية كبيرة لفريقي , وكما اهدي الفوز للشعب السوداني". موقع كووورة
