دائماً ما تلفت وتشد الانتباه بزيادة سعرها، أضحى حالها حال الدولار متذبذباً ارتفاعاً ونزولاً، ولكن في الأيام القليلة الماضية ظهرت الطماطم بكثرة في ولاية الجزيرة، أرجع العديد من الخضرجية وفرتها إلى موسم إنتاجها، وقال الخضرجية بمدينة الشبارقة إن المواطنين شكوا من ظهور رائحة وطعم للمبيد لأكثر من أسبوع، مما جعلهم يتوقفون عن شراء الطماطم من ملجة الخضار، وقال جمال الطيب خضرجي يعمل بسوق الشبارقة ل(اليوم التالي) إن السبب في ظهور طعم المبيد يرجع لرش المبيد على الثمرة قبل قطفها بيوم فقط، على عكس ما هو متعارف عليه بين المزارعين أن ترش الطماطم قبل أربعة أيام، وأن يكون المبيد مقسماً وفق معيار معين (لتر مثلاً)، ولكن المزارعين يقومون برشها بدون معرفة أو دراية؛ للحاق السوق، وهناك نوع من المبيد يعرف بالمطاطي يجعل الطماطم أكبر من حجمها المتعارف عليه، مما أثار الشك في نفوس العديد من المواطنين. تقول إحدى المواطنات "ربة منزل" إنها لاحظت طعماً غريباً على الطماطم أثار انتباهها وأبدت خوفها من أن تسبب تلك المبيدات في إصابتهم بالأمراض السرطانية المعروفة، مما جعلها ترمي "حلة الملاح" في القمامة لتطبخ غيرها بدون طماطم، وأضافت: الطماطم في السابق كان طعمها حلواً بجانب ظهور طعم السكر فيها، ولكن الآن لا طعم لها، ورائحتها كرائحة المبيد.