قالت بدرية سليمان نائب رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني إن لقاءات الرئيس البشير الحالية مع الأحزاب ودعوته إلى الحوار مع القوى السياسية جاءت بصفته رئيسا للجمهورية وليس رئيسا لحزب المؤتمر الوطني. وفي السياق أكد حامد صديق رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني أن الحزب سيستمر في الاتصال بالقوى السياسية الرافضة للحوار لإقناعها بالموافقة، ووصف لقاءات رئيس الجمهورية مع قادة الأحزاب بالناجحة في اتجاه خلق بيئة صحية للعمل السياسي، بينما نوه إلى أهمية اتباع إجراءات طلب الإذن من السلطات لقيام أي نشاط سياسي خارج الدور، وقال حامد إن المؤتمر الوطني ليس لديه مخرج في توسيع قاعدة الثوابت إلا بالتوافق على جلوس الجميع للحوار، وقال صديق في تصريح صحفي أمس (الأربعاء) إن الحزب يتبع نفس الإجراءات لأخذ الإذن إذا أراد تنظيم نشاط سياسي خارج دوره. واستدلت بدرية خلال حديثها أمس (الأربعاء) في منبر الحوار الدوري حول مرتكزات الحوار الوطني الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بالتضامن مع أمانة الشباب بالحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل في دار الأخير بضاحية الرياض، استدلت بلقاء الرئيس مع الأحزاب السياسية في بيت الضيافة وليس في دار حزب المؤتمر الوطني، ودعت إلى قيام ملتقى تشاوري يمهد لجلسات الحوار يضم كل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وأكاديميين يعملون على تيسير عملية الحوار فضلا عن تكوين أمانة عامة ما دامت الأحزاب متفقة على رئاسة البشير لملتقى الحوار، وشددت على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار والالتزام به. من جهتها حذرت إشراقة سيد محمود أمينة التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي من مغبة تكرار تجربة نيفاشا في عمليات التفاوض بين الحكومة وقطاع الشمال، ودعت للوصول إلى سلام عادل وشامل . صحيفة اليوم التالي