وضع فريق كرة القدم بنادي الهلال السوداني ومديره الفني التونسي-البلجيكي نصر الدين النابي هدفا واضحا من مشاركة من الفريق بطولة دوري أبطال أفريقيا، وهو الوصول لدور المجموعتين، وهو هدف يبدأ الهلال خطوات الوصول إليه حينما يحل ضيفا على فريق ليوباردز الكونجولي غدٍ الأحد على ملعب الآخير بمدينة دوليسي في المباراة الأولى بين الفريقين بدور ال16 من البطولة. وكان الهلال قد غاب عن دور الثمانية بالبطولة الأفريقية مرتين على التوالي في عامي 2012 و2013 وقد عقد مدربه ولاعبوه العزم على العودة لذلك الدور ومن ثم رفع سقف طموحات الفريق في المراحل التالية. وأستعد الفريق السوداني لهذه المباراة مبكرا حينما سافر إلى الكونجو برازافيل منذ الثلاثاء الماضي، وأجرى تدريبا فوريا بعد ثلاث ساعات من وصوله، وأردفه بتدريبين عصر الخميس و الجمعة والذي كان تدريبا رئيسيا، وأقرت بعثة الهلال بإستقبالها الطيب من قبل المسؤولين بنادي ليوبار والإتحاد الكونجولي. ومع هذا فقد أرتابت البعثة في تصرفات التلفزيون والإتحاد الكونجوليين بعدم تلبية رغبتهم في إذاعة المباراة على الهواء مباشرة، لتلمح بعثة الفريق السوداني إلى هناك أمر يدبر لها في المباراة ضمن حلقاته آداء الحكام حتى لا يتم تقديم الاشرطة المسجلة للمباراة كدليل ضدهم حال ظهور ضعف في آداءهم ، وتلك أحداث اشارت إليها العديد من الصحف الرياضية السودانية التي رافقت الهلال الذي سوف يتحول اليوم إلى مدينة دوليسي ويجري تدريبا ختاميا على ملعب المباراة، التي تعتبر مباراة عاطفيه للمدرب النابي الذي عمل مستشارا فينا لليوبار وفاز معه ببطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ النادي في عام 2012. ويحتاج الهلال في مباراة الغد إلى أي نتيجة إيجابية أو الخسارة بفارق هدف ليمهد لمباراة سهلة في الإياب بعد أسبوع في السودان، ويخطط المدرب النابي لمثل هكذا نتيجة حسب ما وعد عقب حديثه لوسائل الإعلام عقب فوزه على هلال الفاشر يوم الإثنين ببطولة الممتاز السوداني، ويستطيع الهلال أن يخرج بنتيجة يحلم بها من واقع إستقرار تشكيلته على أقوى عناصر الفريق في هذه الفترة بداية من حراسة المرمى التي يرتكز فيها بثقة حارس مرمى منتخب جنوب السودان جمعة جينارو، وفي قلب الدفاع سيف مساوي وأتير توماس، وفي الوسط المدافع القائد عمر بخيت ونصر الدين، وفي صناعة اللعب والهجوم مهند الطاهر، نزار حامد، مدثر كاريكا، بكري المدينة والمالي كواليبالي. موقع كووورة