ما كنا لنعود إلى هذا الموضوع لولا (شلاقة) الرأي العام ومحاولة (الدغمسة) التي تتعمدها للتشويش على ما ننشره بشأن الفساد وسعيها المفضوح لنفي ما تورده (الصيحة) رغم أننا ننشر مستندات ووثائق فقط وندع الحديث لهذه الوثائق لتكلمهم أن (الناس) كانوا ظالمين ،وإلا بم نفسر (مينشيتها): نيابة الثراء الحرام تبريء سلاف الدين وتبرزه على أساس أنها القضية التي أثارتها (الصيحة) وشتان ما بين بلاغات سلاف الدين في نيابة الثراء الحرام وبلاغاته في نيابة المال العام وهاتين قضيتين منفصلتين ففي نيابة الثراء الحرام هو الشاكي وحدثت (تسوية) بينه والمشكو(ضدهما)،فهل لهذه علاقة بما نشرناه ؟ وهل النيابة تبريء ؟ أم المحكمة؟ الملف الذي تناولناه بنيابة المال العام ولا تزال التحريات تجري بشأنه، واتوقع أن يحمل إدمان (الدغمسة) الرأي العام في عددها اليوم لنقل إحتفال (المفوضية) أمس بموضوع (التسوية)، ولو حدث ذلك نذكر الناس بأن موضوعنا في نيابة المال العام مش في الثراء الحرام .. نعود لموضوع (الدورة الوهمية) ونشير إلى أن شهادة الدورة من تركيا التي استشهد بها خبر الرأي العام هي موضع الشك بالنسبة لمدير التدريب وبشأنها خاطب المجلس القومي للتدريب ووزير شئون الرئاسة ولأنها تضاربت مع أقوال صاحبتها التي ادعت أنها ذهبت القاهرة للدورة ثم أتت بالشهادة من تركيا ، المشكلة الأكبر التي عززت الشك لدى مدير التدريب أن هناك (10) مستندات ومكاتبات رسمية أوردت أن الدورة في الفترة من 21 – 30/4/2013م) ، لكن شهادة (تركيا) خالفت كل ذلك وأشارت إلى أن الدورة من (25 ابريل وحتى 4 مايو 2013) ، والذي عزز الشكوك أيضا عجز المذكورين عن تقديم ما يثبت أنهم سافروا تركيا وتلقوا الدورة التدريبية ..مهلا دعوني أزيدكم كيل بعير:المذكورة صاحبة الشهادة المشكوك في أمرها وبحسب المستندات ال (10) هي المرشحة لدورة تركيا ومعها إثنين من شئون العاملين هما (ح ع م ح- أ م ع) بتاريخ 21 /4 - 30/ 4 / 2013،وهي أيضا المرشحة لدورة في تركيا بتاريخ 21 /4 - 30/ 4 / 2013، لكن هذه المرة ليس مع الشخصين المذكورين( ح ع م ح - أ م ع ) بل مع آخريْن من خارج المفوضية أحدهما زوجها ... كدي بس فسروا لينا دي ياناس الراي العام :هناك خطاب رسمي من المفوضية لوزارة الخارجية نصه كالآتي : نحيطكم علما بأن منسوبينا (د) و(ي) و(م) سوف يغادرون البلاد لدولة تركيا لحضور دورة تدريبية باسطنبول في الفترة من 21-30ابريل ، نرجو التكرم بمخاطبة السفارة التركية بمنحهم تأشيرة دخول ،وواحدة فقط من بين الثلاثة هي موظفة بالمفوضية والآخران لاعلاقة لهما بالمفوضية اللهم إلا أن أحدهما زوجها ، وهناك أيضا (10) خطابات تؤكد أن المرشحين للدورة في نفس التاريخ هم (د) نفسها وزميليها بشئون العاملين (ح ع م ح - أ م ع) ،كدي فسروا لينا دي ياناس الرأي العام .. والله هذه ليست المشكلة الكبرى،المأساة أن تنبريء صحيفة عريقة -كلنا نفتخر بها- للدفاع عن الفساد، نسأل الله أن يفك (أسر) صحيفتنا العريقة الرأي العام قريبا جدا ونقول لها شوهوك المابشبهوك.
