تعرض جسر الفقراء (10 كيلومتر جنوبالحصاحيصا) إلي الانهيار بعد انفصال الجزء المبني من الحجر المثبت بالمدخل الشرقي للكبري إثر تحرك التربة وحدوث انجراف انفصل بموجبه الحديد الذي يثبت الجسر ناحية قرية الفقراء وأصبح الجسر غير صالح لعبور العربات ويشكل خطورة علي حركة المشاة والحيوانات ، من ناحية أخري أفادنا الشيخ عوض أحمد النويري أحد ابرز أعيان القرية والمنطقة بأن هذا الكبري قد تم تشييده في عهد الانجليز في اوائل العشرينات والجزء الذي انفصل تم تشييده بواسطة السودانيين إبان عهد الشريف الهندي عند توسيع ترعة المشروع لتستوعب امتداد الري حتى مشروع عبدالماجد في منتصف الستينات . سكرتير اللجنة الشعبية بقرية الفقراء صلاح حمدالنيل من ناحيته أفاد بأنهم اجروا اتصال بالسلطات المحلية وبإدارة الري التي وعدت باجراء الصيانة في مارس الماضي ولم يتم ذلك وأضاف أن الجسر يربط أكثر من 40 قرية شرقا و غربا والاهم من ذلك وجود مكتب ادارة مشروع الجزيرة في النديانة التي انعزلت بسبب ما حدث للجسر ومن ناحيته حذر من حدوث الكارثة لجهة أنهم يرصدون حركة تحرك للتربة وهبوط للكبري وهنالك أطفال مدارس يعبرون هذا الكبري بالإضافة إلي المزارعين هذا وقد ناشد مواطنو قرية الفقراء والقرى المجاورة السلطات المحلية التي لم تسجل زيارة للجسر المنهار بأن يستعجلوا مخاطبة سلطات الري لاصلاح الجسر سيما والموسم الزراعي علي الأبواب بالإضافة الي المعاناة وازدياد تكلفة الترحيل والنقل والمواصلات. صحيفة الجريدة
