أكدت الجولة التي نفذتها(السوداني) بمجمع الذهب بالخرطوم أمس عن استقرار أسعاره حيث بلغ سعر جرام الذهب الكسر(305) جنيهات فيما بلغ سعر جرام الذهب المحلي(340) جنيها، البحريني (355 )جنيها، الكويتي المحلي( 350 ) جنيها، الكويتى المستورد( 365 )جنيها، الهندي( 370 )جنيها، التركي (375) جنيها. وأكد صاحب محلات مدر للمجوهرات مرتضى عثمان ل( السوداني) استقرار سعر ذهب الباعلي عند (395 )جنيها والقرازلا( 400 ) جنيه، منوها الى أن سعر شراء الذهب الخام من قبل بنك السودان( 307 )جنيهات مرجعا إحجام التجارعن شراء الذهب السعودي لعدم التجديد في موديلاته. واتفق السكرتير الإعلامي لشعبة الذهب عاطف احمد مع سابقه فى استقرار أسعار الذهب، مشيرا الى أن سعر الجرام الكويتي والهندي والتركي يتراوح ما بين( 360-365 ) جنيها، الخليجي ما بين( 355-360) جنيها، السودانى ما بين(335 -340) جنيها، الكسر (308 ) جنيهات، لافتا إلى إحجام التجار عن شراء الذهب السعودي وأرجع ذلك لإجراءات تصنيعه وصعوبة خروجه من السعودية مما دفع التجار للاتجاه لدبي مبينا أن تصنيع الذهب بالسعودية متوقف منذ حوالي اربع سنوات وقال إنهم سيفتتحون خطا للذهب المشغول مع مصر قريبا، منوها لتحديد سعر شراء الذهب من قبل بنك السودان ب( 308 )جنيهات للجرام و(309 ) جنيهات للخام. ونبه احمد لاستمرار عمليات تهريب الذهب خاصة لدول الجوار ومنها للإمارات، مبينا أن الحكومة لا تستطيع محاربته باعتبار أن البلاد مترامية الأطراف. وطالب بخروج بنك السودان من سوق الذهب وإرجاع الصادر للشركات التى كانت تعمل سابقا لمكافحة التهريب عن طريق التنافس بين الشركات، داعيا لتحفيز الشركات بالمزايا التى يمنحها المركزي للوكلاء منبها الى أنه فى السابق كانت تأتي الحصائل أولا ومن ثم الصادر باعتبار أن الشركات تستطيع محاربة التهريب بتنافسها مع بعضها، مؤكدا تأثير التهريب على الشركات العاملة فى مجال الزئبق، وفيما يتعلق باستخدام الزئبق فى عمليات التصنيع، دعا المصنعين لاتباع إجراءات السلامة باستخدام الجوينتات والكمامات والبعد عن حرق الذهب، مشيرا لوجود مساع للحصول على بدائل لاستخدامه. صحيفة السوداني
