حمل المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي الأزمة الحقيقية التي تعيشها الدولة إلى الجهاز التنفيذي الذي اعتمد على بيع الأصول (الأراضي) وسيلة لتوفير الخدمات الأساسية الأمر الذي وصفه المجلس (بالمعيب) متهماً في الوقت ذاته ولاية الخرطوم بتنفيذ قرارات مخالفة للمخطط الهيكلي وحذر من تزايد معدلات النزوح للخرطوم وأرجعه لانعدام التنمية بالولايات وقال: الخرطومالمدينة رقم 19 عالمياً في معدلات استقبال الهجرات والنزوح وأشار إلى أن محلية أمبدة تستقبل 100 أسرة يومياً. إلى ذلك قال جهاز مراقبة تنفيذ المخطط الهيكلي بالولاية إن الذهنية الحاكمة على كافة مستويات الحكم بعيدة عن ذهنية التخطيط الاستراتيجي والعقل الجمعي فيما اعترف بسوء توزيع الخدمات بالولاية، وأقر في الوقت ذاته بوجود عقبات تعترض تنفيذ المخطط. وفي السياق أكد مدير جهاز مراقبة تنفيذ المخطط المهندس فائز عباس في جلسة تقرير الأداء للعام 2013م بمجلس التخطيط الاستراتيجي أمس أن غياب التنسيق ولائياً وقومياً يلقي بأعباء وضغط على الولاية وأضاف: (ولا سنظل نحرث في البحر) كاشفاً عن سوء توزيع للخدمات على نطاق الولاية، كاشفاً عن بطء في تنفيذ نقل المواقع وأضاف تم نقل 4 من جملة 53 موقعاً بنسبة تنفيذ 7,5% فقط واصفاً فصل مخطط النقل الموصلات عن المخطط الهيكلي بالخطأ وانتقد عدم انفعال الجهاز التنفيذي بالمحليات والوزارات وأرجعه لانعدام المخطط االهيكلي على المستوى القومي والانعكاس السلبي وكشف عن تدني في تنفيذ نقل المؤسسات والوزارات من شارع النيل. صحيفة الجريدة الخرطوم: عازة أبوعوف
