كشف وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور مبروك مبارك سليم، عن أن التحريات أثبتت براءة ولاية كسلا من إشكالية إناث الضأن «المحورة»، معلناً أن وزارته رصدت مبلغ «150» مليون جنيه لتنمية الثروة الحيوانية. وأكد خلال اجتماعه أمس والوفد المرافق له لدى زيارته لكسلا مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية بكسلا مجذوب أبو موسى مجذوب، أن وزارة الثروة الحيوانية تسعى لتحقيق المصلحة العامة وفقاً للمراسيم والقوانين المنظمة للعمل، متطرقاً إلى مسؤولية إدارة المحاجر البيطرية الاتحادية عن كل المحاجر بالولاية، داعياً إلى أهمية وضع خطط ودراسات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأشار وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية كسلا مجذوب أبو موسى إلى أن اللقاء يجيء في إطار التنسيق بين الوزارة الاتحادية والولاية لمعالجة بعض القضايا الإدارية والفنية.متطرقاً إلى الدور الكبير لحكومة ولاية كسلا في إنشاء محجر بيطري بالولاية باعتباره داعماً لصادرات الثروة الحيوانية بالولاية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين المركز والولاية لتحقيق الهدف العام ودعم الاقتصاد الوطني. ومن جانبه أشار مدير المحجر البيطري بولاية كسلا دكتور حسين محمد إلى أن الولاية تعد الثانية من حيث الصادرات بعد ولاية القضارف، مؤكداً التنسيق الكامل بين المحجر ومركز التثقيف والتحصين. وأكد الدكتور أحمد نصر الدين مدير مركز التثقيف والتحصين أهمية العمل بتوصيات المركز في تنفيذ السياسات الاتحادية لتطوير عمل المحاجر البيطرية بالسودان. وتطرقت المدير العام لإدارة الثروة الحيوانية والسمكية بالولاية الدكتورة امتثال طه، إلى أهمية مشاركة الكادر الولائي، وذلك لزيادة الخبرات وفقاً للضوابط التي تحدد عمل المحاجر عالمياً والتوجهات الاتحادية. صحيفة الإنتباهة