قدم إتحاد كرة القدم السوداني برنامج إعداد يتضمن أربع مباريات دولية ودية لمنتخبه الأولمبي بهدف المشاركة القوية في تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية عام 2016 بريودي جانيرو, في وقت أكدت فيه اللجنة الأولمبية السودانية أنها بادرت بتفكير جديد للمساعدة في التأهل لتلك الدورة من الألعاب الأولمبية وطلبت من إتحاد الكرة السوداني مدها ببرنامج للمنتخب الأولمبي, جاء ذلك على لسان رئيس الأولمبية السودانية هاشم هارون في تصريحه الحصري ل"" اليوم. وسوف ينطلق إعداد المنتخب الأولمبي السوداني هذه المرة بصورة مبكرة وذلك بدءا من يونيو القادم, وسيلعب التصفيات الإفريقية في العام القادم. وأوضح هاشم هارون :"نحن مصممون أن نرى ونقف بأنفسنا على الإستعدادات منذ وقت مبكر للمشاركات الدولية والقارية والإقليمة القادمة التي ينوي السودان المشاركة فيهاعلى مستوى النشاط والألعاب الأوليمبية, وبصفة خاصة المشاركات المؤهلة لألعاب ريودي جانيرو الأوليمبية, ولهذا لدينا رؤية الإعداد هذه المرة بصورة مبكرة جدا, وهذا الأمر لن يكتمل كرؤية إلا إذا تعاونت معنا الإتحادات الرياضية كلها في تحملها معنا لمسؤولية الإعداد". وأضاف :" معروف أن دور اللجنة في إعداد الفرق الرياضية للألعاب المختلفة يقتصر في مرحلة ما بعد التأكد من التأهل للأولمبياد, لا نريد هذه المرة أن نقف وننتظر, بل نريد أن نشارك هذه المرة في الإعداد والتأهل معا, والعمل بهذه الطريقة يمنحنا دوافع جديدة, لأن العمل على الإعداد للمشاركات المؤهلة بصورة مبكرة يمكن لنتائجه أن تكون أفضل, وما دفعنا على التفكير في خطوة المشاركة في دعم الإعداد, هو ما نعايشه الآن من إمكانيات شحيحة للإتحادات, وعدم حصولها على مساعدات الدولة لظروف قد تكون موضوعية". وزاد:" نحن لم نقدم هذه المباردة بدعم الفرق المشاركة في التصفيات المؤهلة للألعاب الأوليمبية وغيرها لأننا حصلنا مؤخرا على رعاية من شركة سوداني للإتصالات لأنشطة الأولمبية السودانية, بل نحن ساعون لإيجاد المزيد من الرعاة للأحداث المختلفة, فنحن قدمنا خطة واضحة للإعداد لكل الإتحادات الرياضية عندنا". وختم:"نحن نعنقد أن أي خطة لأي إعداد ينفذ لأي لعبة رياضية, يجب أن تكون مبنية على جوانب علمية بحتة وتصور واضح, وعلى وإحتياجات محددة, وتكلفة مالية, وكل ذلك مبني على أساس إستعدادات تبدأ مبكرا لتلك المشاركات المعنية, سيكون لنا دور في الإعداد, لكن الدور الأكبر سيكون على الإتحادات الرياضية".