إنتباهة قلم بت الشيخ شن ذنبها؟! .. وآهه شفت يا أ. سعد الدين رندا عطية سارة.. يا سارة.. سارة.. يا سارة.. سارررررررة. حتى اذا ما زهج ناس بيتنا من ندائي اللحوح ل «سارة» وصاحوا: سارة.. عليك الله شان تسكت امشي ليها، والتي ما أن سمعتها لي قائلة: انتي اسمي ده قربتي تمحقيهو، مالك؟! في شنو؟!! الا بنظرة مستشرفة وصوت متوجس سألتها: سارة.. بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق ده مالو جاي متلبد كده في زيارة لجارتنا الشرقية تلك فيما البلد باوكامبو لاهاي منشدهة؟ لذا وما ان انتبهت لرواية «100 عام من العزلة» التي بيدها الا واردفت قائلة: بالمناسبة «غارسيا ماركيز» قال انو كلينتون من الاشخاص القلائل الناقشوه بعمق في روايته دي، لتجيبني بابتسامة واثقة فيما هي تقوم بترتيب شعري المشعث: بيلي ذكي. هذه أ. سعد الدين ابراهيم هي سارة «أختي لأمي» الصغرى، وأكبر إخوتي لأمي «الطيب ونجود» والسألتك عنها قائلة: «أ. سعد الدين بت الشيخ شن ذنبها؟!» وذلك ردا على تعليقك عني بعمودك «النشوف آخرتا»: «الصحافية «رندا عطية» امكانياتها كبيرة وما تقدمه جزء يسير من طاقتها»، والتي إن عرفت بأن اسمها كاملا هو «سارة الطاهر الطيب عبد المجيد نور الدائم الشيخ أحمد البشير الطيب» إلا وستدرك ان من اطلق عليها لقب «بت الشيخ» هو.. والدها. والتي ما أن اخبرتها اي سارة بتعليقك ذا الا وصاحت بوجهي بجرسة: نعم! يا اختي هو انتي باليسير القدمتيهو ده نجضتيني معاك نجاض، يعني اكان اشتغلتي بكامل طاقتك ح تسوي فيني شنو؟! و«سارة» ليها حق انها تتجرس ودونكم في ذلك ايقاظي لها الساعة ال «2» صباحا لانبهها بصوت مقبوض قائلة: مسلسل نور التركي ما هو الا نسخة من مسلسل دالاس الامريكي..!! ولحاقها بي يوما اثر اندفاعي الساعة ال «3» صباحا لحوش بيتنا والتي ما ان شاهدتني ادور فيه حوالين نفسي كما «ليا» حال دورانها حول ذاك القفص المحبوس فيه «الليث الابيض» زوجها ومن ثم سألتني بفزع قائلة: مالك؟! الا بتوجع اجبتها: عقلي.. آه عقلي قلقان بسبب تزاحم وتدافع ذا الافكار بالمناكب ببابه! حتى اذا ما هاتفتها يوما باستغراب لها سائلة: سارة.. في شيء بيقرصني في بطني ده يكون شنو؟! واجابتني بتنهيدة: الجوع طبعا! اشتري ليك حاجة أكليها؟! واجبتها اكل شنو هو بعد كلام د. زهير وأ. سعد الدين عن اكل بره الا كان آكل في خاطري! الا بوغت بها امامي قائلة: انا مستعجلة ماشه العيادة بالله قدامي هاك اكلي الساندوتشات دي الجبتها ليك من البيت. ودونكم ظهر ذاك اليوم الذي ما ان رصدتها تفتح فيه عيناها بالغلط اثناء نومها العميق بعد نبطشية مرهقة الا وسارعت بهزها قائلة: سارة سارة قومي اقرأ ليك عمودي ده. حتى إذا ما كنت يوما جارة الغطا على وشي ومن ثم احسست بدخولها للغرفة وناديتها بصوت مسترخي ومبتسم: سارررررررة. واجابتني بدهشة الواقع بمآزق الحلَّ بلة ذاتو ما يحلو منو: والله إتطورتي.. كمان بقيتي تشميني شم! آهه مالك؟ في شنو؟! إلا باغتها قائلة: بت الشيخ.. الحمد لله انو «امي» إتزوجت.. والدك. ٭٭ وآهه شفت يا أ. سعد الدين. مناسبة اعادتي لنشر عمود «بت الشيخ شن ذنبها؟!» ذا العمود الذي لو تذكر انه تم نشره لاول مرة تحت عنوان: «أ. سعد الدين .. بت الشيخ شن ذنبها؟!» مناسبة اعادتي له هو انني حال انتباهي لحقيقة استيقاظي الساعة ال 4 فجر يوم امس الثلاثاء الموافق 20/7/2010م، بعقل نشط لا يعرف له النوم طريقا! ومن ثم وثبي بطاقة متجددة نحو اللابتوب ومن ثم دخولي للشبكة العنكبوتية قبل ان يرتد الي طرفي لاجوس واحوم واتسكع خلالها في العالم من اوله لآخره وانا في بكاني!! حتى اذا ما جاءت صلاة الفجر وقمت بادائها الا وبدأت الساعة 5:57 صباحا امارس تماريني الصباحية المعتادة والتي ابداها عادة ب..جكة بين الشجر النابت بيتنا وسطه، وهي جكة يعلم الله without يس! لاصاقر اثرها اللابتوب لاكتب عمودي لليوم ال «4» على التوالي، وعند ال «4» هذه وحال انتباهي لحقيقة انني بت اكتب «5» مرات في الاسبوع، ومن ثم تذكري لصياح اختي بت الشيخ سارة بوجهي بجرسة: نعم! يا اختي هو انتي باليسير القدمتيهو ده نجضتيني معاك نجاض، يعني اكان اشتغلتي بكامل طاقتك ح تسوي فيني شنو؟! حال اخباري لها بتعليقك أ. سعد الدين ابراهيم بأن: «الصحافية «رندا عطية» امكانياتها كبيرة وما تقدمه جزء يسير من طاقتها». اهه مناسبة اعادتي له أ. سعد الدين هو لتتخيل معي ردة فعل وحال بت الشيخ حال وقوفي امامها بغتة لاخبرها قائلة: سارة بت الشيخ انا قررت اني اكتب عمودي «5» مرات في الاسبوع بدءاً من الاحد وانتهاءً بالخميس .. بدلا من «مرتين» في الاسبوع. لاجدني اثر ذلك فيما انا اكاد انفجر من الضحك، افر هاربة من وجهها لاخد جكة تحت غلالة مطرة الساعة ال 6:50 صباح يوم أمس الثلاثاء الموافق 20/7/2010م. الصحافة