بسم الله وبسم الوطن الدروس المستفادة من حفل اْفطار الحركة الشعبية( بالقاهرة) اْ/ضحية سرير توتو /القاهرة [email protected] يعد حفل اْفطار رمضان (السنوي ) الذي اْقامته مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمصر بالتنسيق مع الجمعية الاْفريقية بالقاهرة , بتاريخ 7/9/2010م تحت رعاية الدكتور/ فارمينا مكويت منار, رئيس مكتب اْتصال حكومة جنوب السودان (بمصر والجامعة العربية والشرق الاْوسط ), يعد هذا الاْفطار نموزجاً جيداً للتعايش وحرية الاْديان وسط الشعب السوداني الكريم (مسلمين ومسيحين , واْصحاب المعتقدات الكريمة والديانات الاْخرى)واْيضاً نموزجاً للوحدة باْسس جديدة ولم شمل الاْسرة السودانية بالخارج في شهر عظيم واْيضاً رداًعملياً موفق لكل المتاجرين باْسم الدين . في الحقيقة لقد شرف الحضور في هذا الحفل الرمضاني , الفريق / عبد الرحمن سر الختم واْعضاء السلك الدبلوماسي لسفارة السودان (بمصر)واْعضاء مكتب حكومة جنوب السودان بمصر والسيد/ جوزيف رياك رئيس مكتب الحركة الشعبية بالاْنابة واْعضاء مكتبه المحترم وعدد كبير من ممثلي الاْحزاب السودانية وقيادات المجتمع المدني السوداني والمصري وعدد كبير من اْعضاء الحركة الشعبية بمصر والجالية السودانية بالقاهرة . لقدكان الاْفطار طيب ومائدة عامرة بما لذة وطاب من الماْكولات والمشروبات والحلويات الذيذة , هذا الاْفطار حقيقة في تقديري عكس تماما روح الحركة الشعبية القوية تجاه الحرية الدينية لكل شعب السودان واْنها فعلاً حركة ثورية سودانية لكل اْلوان الطيف وفكرية ووحدوية وفق رؤية السودان الجديد,انتم تعلمون تماماً اْن بعض منافقين الشيطان الوطني المنتفعين منه يقولون اْن الحركة الشعبية تريد دولة علمانية تتفشي فيها الفاحشة والفجور وتباح فيها جميع المحرمات وتريد فتح البارات والخانات وبيوت الدعارة والكلام الفارغ الذي يرددونه باْفواه قذرة في مجالسهم , واْنتم تعلمون اْيضاً هناك من نادي باْهدار دم (الرفيق) ياسر عرمان رئيس جمهورية السودان القادم لاْنه نادي بفصل الدين عن الدولة , وقيام دولة السودان الجديد , وتعلمون تماما ماذا يقولون عن الجنوبين والنوبة واْعضاء الحركة الشعبية بصفة عامة في لياليهم ومنابرهم الكاذبة (باْن هؤلاء كفرة ومرتدين ) ها هم الاْن يقمون اْفطاراً رمضانياً جميلاً لكل شعب السودان بالقاهرة , والذين قاموا بالاْعدد والاْشراف عليه اْغلبهم من الجنوبين والنوبة والفور واْعضاء الحركة الشعبية بمصر , اْنا شخصيةً راْيت اْمراْة جنوبية مسيحية تقوم باْعدد وجبة (العصيدة) المحببة لدي السودانين خاصة في الغربة في هذه المائدة, هذه الصورة تعكس اْننا مع التعايش والحرية الدينية واْحترام عقيدة الغير , عكس الذين يزعمون اْنهم حكام السودان واْن الله اْتاهم الملك وسيساْلهم عن الشريعة الاْسلامية يوم القيامة ولن يساْلهم عن الوحدة والتعايش الديني (الحر) , واْيضاً لا يحترمون عقيدة الغير وسمعناها تكراراً ومراراً من دكتورهم (المانافع)خالص ليكون نائب رئيس لجنة شعبية في قرية صغيرةفي اْرض المليون ميل مربع , اْعتقد اْن الحركة الشعبية بالقاهرة بهذا الاْفطار الرمضاني الجميل تكون قد اْعطت درساً لكل من ينظر اْليها باْنها حركة فاجرة تدعوا الي الرزيلة والبارات (والمريسة), واْعطت درساً ممتازاًلكل الذين يقولون اْن اْعضائها مسيحين ووثنين ,(لا,ثم لا) هناك مسلمين وشمالين وبكثرة داخل صفوف الحركة الشعبية (بصوموا وبيدفعوا ذكاة كمان), حقيقة كان فطور نموزج للسودان الجديد الذي يسع الجميع والذي تجد فيه المسيحي يتناول وجبة اْفطاررمضان مع اْخيه المسلم , والمسلمي يشارك المسيحي في عيد الكريسماس والميلاد المجيد ,واْصحاب المعتقدات الكريمة يشاركهما الاْثنين معاً , سودان جديد لا يوجد فيه اْقصاء للاْخر مهما كان دينه ومهما كان لونه اْو عرقه ومهما كان وجهة نظره ((المهم هو سوداني من حقه اْن يعيش كاْنسان )