[email protected] هناك رجل بنغلاديشى عظيم ما زال العالم يتحدث عنه وما فعله بفقراء بنغلاديش انه محمد يونس خريج جامعة كلورادو الاميريكية لقد كان لهذا الرجل حلم نبيل , تعكس روحه الانسانية والتى قلما نجد مثيلا لها وسط اغنياء هذا العصر والذين اصبحوا اكثر ثراء من قارون والذى اقترن اسمه بفرعون مصر والذى خسف الله به الارض لبخله وكفره وحبه للمال كان محمد يونس دائم التفكير بفقراء بلاده والذين كانت تقتلهم مجاعات ذلك البلد وقد رأى الناس يموتون جوع تعجب الفلاحون من هذا الرجل الذى يريد اخراجهم من الفقر و الذي يقدم لهم النصائح فالمحصول يحصل عليه صاحب الأرض و ليس الفلاح.. فما العمل ؟ والاقطاع يزداد غنى والفلاحون يزدادون فقرا الى ان انشأ الرجل شركة خيرية:يساهم الفلاحون فيها بالمجهود- و الملّاك بالأراضي- و محمد يونس بالبذور و السماد. ورأى الرجل امرأة فقيرة , تصنع كرسيا من الخيزران.. و تبيعه في آخر اليوم. , و على الرغم من هذا تحصل على نقود قليلة (حوالي 15 قرشا فقط!).. و لا توجد جهات اقتصادية تقرض هذه المرأة الفقيرة هنا فكر الرجل فى انشاء بنك جرامين لاقراض الفقراء قروضا صغيرة وميسرة , كي تساعدهم على تخظي ظروفهم الصعبة و لمساعدتهم على إنشاء مشاريعهم الصغيرة ,و هنا .. نجح الرجل نجاحا باهرا . في القضاء على عدوه اللدود: الفقر. ونجحت الفكرة.. و نجح هذا البنك الخيري العظيم . نجحت الفكرة كثيرا وطبقت فى كثير من الدول ولكنا لا نجدها فى بلادنا لقد حصل هذا الرجل على جائزة نوبل عام 2006 فما احوجنا اخوتى لامثال هذا الرجل وقد امتلآت بلادنا بالكثير من الاغنياء والاقتصادين عديمى الجدوى والذىن ضاقت بهم الاسواق وهم يملآوون بطونهم وجيوبهم وقد شبعوا وأتكأ بعضهم على الوسائد يشكو من البشم وقد نادى يا غلام هات هاضوما ليت هؤلاء يتخذون هذا الرجل مثلا وقد هالنى كذلك تبرع بعض اثرياء امريكا بثرواتهم للجمعيات الخيرية . فلا يجب ان يبقى اثرياء بلادى ينعمون بحياة ملؤها البزخ دون مساعدة للفقراء وقد درج بعضهم فى اهدار الاموال دون وازع دين كما يجب على اقتصاديونا ان يسخروا علومهم فى خدمة الفقراء ودون الاكتفاء بتزين جدران صالوناتهم بالدرجات الجامعية والتباهى فى المجالس والفضائيات بذكرياتهم فى لندن وباريس