لقد بات قمع التظاهرات والمتظاهرين بطرق لا إنسانية من قبل الأمن السودانى مواقف تتحدث عنها وكالات الأنباء وجمعيات حقوق الإنسان . أى أن مايقوم به الأمن السودانى خرج عن طور المحلية إلى النطاق العالمى ، وهنا على النظام أن يعى أنه بأ فعاله النكراء ماعاد يستطيع أن يتخفى خلف إدعاءات واهية تقول بأن المتضررين يشكلون هاجس أمنى لابد من قمعه . لقد باتت المنظمات الدولية تتسابق فى جمع الأدلة والبيانات لتضيفها إلى إخفاقات النظام فى السودان ليس لتكوين رأى عام دولى لما يحدث من خروقات فى السودان ولكن لإضافة تلك الأدلية إلى سابقاتها لتدعم الإتهامات القائمة بالتحرش الجنسى والإغتصاب والإبادة الجماعية وكل الجرائم المندرجة تحت طائلة قانون الجرائم ضد الإنسانية . فإذا كان النظام يعتقد أن فى هذا العصر الذى تلعب فيه التكنولوجيا عنصرا تنويريا يمكنه أن بخفى و يتخفى تحت الإنكار والمزايدات فعليه إعادة النظر قبل فوات الأوان وقبل أن تضيق الحلقة حول المسئولين عن مايرتكبه الأمن السودانى من جرائم . لقد بات رجال الأمن فى المدن السودانية جمعاء يتحرشون بالمواطنين متخذين من مقولة رئيس الدولة \" الدايرنا يطلع لينا بره \" ستارا لكل الجرائم التى يقومون بها ضد المواطنين العزل ! ولن نستبعد أن يأتى اليوم الذى سيكون فيه دفع هؤلاء عن كل الجرائم ينحصر فى قولهم أننا كنا ننفذ سياسات الرئيس ! عندها سيصبح الرئيس هو كبش الفداء لكل ما إرتكب من خروقات وأعمال ضد الإنسانية . وبها على رأس الدولة الإنتباه بأن الحلقات تضيق واليوم الذى سينتفض فيه الشعب آت ومعه ستكون الحلقة الأخيرة فى مسلسل قال الرئيس وطالب الرئيس ونحن ننفذ توجيهات الرئيس ! والجبهة الوطنية العريضة وهى ترصد إخفاقات وخروقات النظام تشير إلى أن النظام متمثلا فى قوى الأمن أصبح يرتكب من الجرائم مابات يشكل جرائم ضد الإنسانية الشئ الذى يضعه تحت طائلة القوانين المحلية والدولية . فعلى رئيس النظام أن يعمل بقدر المستطاع للجم قوى الأمن الخارجة عن القانون والتى بإعمالها الوحشية تفضح النظام فى المحافل الدولية وتجعله مطالبا للوقوف أمام العدالة بموجب القوانين والمواثيق الدولية . كما أن على النظام أن يعى أن حاجز الخوف قد إنكسر وماعادت الجماهير وهى تشهد ماحولها من ثورات وإنتفاضات زلزلت وتزلزل قواعد الدكتاتوريات ستقف عاجزة و بمعزل عما يدور من حولها . وقريبا ستشهد الساحة السودانية ثورة شعبية تقلب ماظن النظام انه بمأمن منه ! إن الجبهة الوطنية العريضة بقيادة المناضل على محمود حسنين تقف مع مطالب جميع الأحرار فى السودان وتحث الجميع للوقوف بصلابة أمام جبروت قوى الأمن التى سرعان ماتتكسر أمام عزيمة الثوار . وعندها سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون . عاش كفاح الشعب السودانهى الأبى لا لكل من يحاول الوقوف أمام إرادة الشعوب لا للقهر وأساليب الترهيب وثورة حتى النصر أمانة الإعلام الجبهة الوطنية العريضة www.bnfsudan.com
