بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة لا للمد العنصرى والجهوى فى عروس البحر الاحمر (بورتسودان)! حسن البدرى حسن/المحامى [email protected] جرائم الانقاذ العدوانية الاثمة فى المجتمع السودانى لاتحصى ولاتعد ومهما حاولت ان تحدد فان الحد يحكى عن ان لا حدود لتحديد المد الاجرامى الذى ولد منذ ميلاد هذا الكائن متعدد الجرائم اللامحدوده فى كل (نفس طالع ونازل ) من اى مواطن فى السودان المكلوم المازوم , والذى نسأل الله سبحانه وتعالى ان يفرج على الشعب السودانى بتخليصه من هذا الكابوس الشيطانى الذى يكيل بمكاييل الفساد والافساد فى المجتمع السودانى الذى ولد معافى من الامراض الاجتماعية من عنصرية وجهوية رغم الاختلافات الثقافية والعرقية والدينية فى النسيج الاجتماعى الذى بفعل الانقاذ وبفعل جرائم الانقاذ اصبح النسيج (خيوط منسلة من بعضها البعض)!!!اى تمزق النسيج الاجتماعى بتكريس العنصرية والجهوية والتعالى والتكبر والغرور الذى ساد البلاد والعباد الا من رحم رب العباد!!!! . الحقيقة لقد شد انتباهى هذا المقال (العرضحال)الذى يحكى عن حاكم فاسد ويغطى على فساده بعنصرية وفوضويةوانتهازية واحتكارية وتعالى وغرور احرج حتى اسياده الانقاذيين وقادته الاسلاميين الفاسدين لانه يعتبر شر مثال! يعبر عن اجرام وفساد الانقاذيين دون وجل او خجل وفى عنصرية وعنجهية لاتشبه السودان ولاتشبه بورتسودان التى هى السودان مصغرا رضى الوالى ام ابى!!!ويجب على هذا الحاكم الظالم الفاجر ان يتذكر لو دامت اليك لما ألت الى غيرك او لو دامت الى غيرك لما كنت انت اليوم تمعن فى فسادك وافسادك الذى لايعرفه السودان الوطن ولا يعرفه الدين الاسلامى الذى يبغض العنصرية والفرقة والشتات لبنى البشر دعك عن انهم بشر مثلك ومثل غيرك ولهم حق استيطان وعيش كريم فى ارض الله ارض السودان,!!!!!لانك عن طريق العنصرية الفاجرة التى تتمتع بها تحاول ان تستأثر وتملك حقوق الاخرين انت وسدنتك ومرتزقتك وحاشيتك التى تتبرأ منكم اشراف البجة والهدندوة الاحرار الابرار امثال بامكار وابنائه هاشم الرجل الثائر الغيور على كل اهل بورتسودان وتشهد له الجمعية التاسيسية الديمقراطية بالصولات والجولات التى يتحدث فيها عن البحر الاحمر ومدينة بورتسودان بالتحديد دون عنصرية ولاجهوية ولا فئوية فى ديمقراطية وفى روح اخوية صادقة مليئة بالوطنية والاخلاق السودانية الجميلة(بالقفشات النكاتيةالمشهورةعلى نطاق كل السودان لسيادة الاستاذ هاشم بامكار) , وامثال دقنة واحفاده وامثال الشريف امام الدين وسجادته الختمية وابنائه الافاضل ختم وجعفر وابوزينب وامثال كل الشرفاء الاحرار فى بلاد الاحرار بورتسودان ثغر السودان, ولا ثم لا للمد العنصرى والجهوى فى عروس البحر الاحمر بورتسودان وديومها كوريا وديم جابر والجناين ودار السلام وهبيلا ودار النعيم وديم سوكن وديم العرب (سوكارتا)وديم سلبونا وخور موج وديم العظمة وترانزيت والاسكلا وسلالاب والثورة وجميع الاحياء الجديدة التى لم اعرف اسمائها للغياب القسرى التعسفى الذى من وراءه حكم الجور والفساد والضلال ا. واحيل اليكم المقال المثير العجيب الذى يتحدث عن نفسه كما سطره كاتبه نفع به الله الشرق الحبيب. حسن البدرى حسن/المحامى. بورتسودان لا تعرف فى ذلك الزمن الجميل من الغنى ومن الفقير؟؟؟؟؟؟ – قد عاشوا هؤلاء الرجال تكافل الدين والمجتمع –عظمة الخلق والاخلاق – رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله – كانوا اصحاب اموال ورجوله ونخوة وعفة نذكر منهم (محمد طاهر السواكنى- الشيخ مصطفى الامين--ابراهيم الطيب عبد السلام-حافظ السيد البربرى- عبد الله سعيد باوارث- الريح ابو الحسن- كباشى عيسى عبد الله-مسعود محمد- النور بدوى- ابراهيم عبده- ابراهيم بادى-طه و هاشم محمد سعد- عبيدوعبدالله و عبد الهادى باعشر- صالح جمعه دبور - محى الدين وصالح الشوربجى-ال درويش- ال بازرعه- ال باعبود- التوم عيد الله-ابوعلى شيخ صبرى-عبد الماجد بشير-عز الدين على عثمان- احمد زين العابدين- عبد الرحمن باوارث- عباس الضوى عبد الجليل-ومدراء الشركات على عبد الرحمن محمد صالح – منصور(جلاتيلى هنكى)- احمد حسن حماده-محجوب عبد الرحيم- محمد مختار-حسن عبود- وتستمر قائمة الرجال الافاضل محمد احمد ابو القاسم- عبد المجيد بدر-يسين مختار الزين- حسن سليمان السباعى-اورفلى-عبد السلام عبد القادر الخبير- مصطفى محمد الطيب- عبد الرؤوف ميرغنى-ميرغنى ضبعة-بابكر على حسن-صلاح عمر-د.جريتلى – د.امين عبد الرحيم-د.عزيز مالك-بابكر شونة- مكاوى- عبد الله عبدربه- مبارك باشنينى-الياس فحام-ديرام الهندى-كمال بطرس- د.سيد بيومى-الاستاذ-صلاح مرحوم-الاستاذ الهادى سليم- الاستاذ صلاح محمد احمد-عبد الرحيم سعدابى- على دهب حسنين- القاضى مبارك المدنى- المصرفى صالح محجوب صالح ومن المعلمين ناجى- ملاسى –عمر مدثر- عبد الرحيم بدوى-محمد عبد المجيد-احمد عوض الله- ورجال زنك الخضار الشهير الذى ازاله الظالم ايلا ( كان ملتقى اهل بورتسودان)-الخضرجى عبد الله جداد-والجزار مكى الزبير-والمطاعم- مكى هلال- وعلى كيفك – وتوماس – وقهوة رامونا وجروبى ومخبازة هارون(ديم سواكن)ومن النساء الفضليات –حاجة نوارة باوارث ووالدتها-وحاجة مريم-وكل امهات رجال بورتسودان وسنكات وطوكر وسواكن وهيا الاكارم ولاننسى كسرة مسعوده البترد الروح. حكاية هذا اليوم هى احكار المنازل السكنيه فى مدينة بورتسودان- تخيلوا ان الوالى الحالى يريد ان يطبق لوائحه وقوانينه على اهل هذه المدينه ليتركوا منازلهم وبيوتهم ويبيعونها ليشتريها نفس هذا الوالى عن طريق سمسارته المعروفين الذين لا رحمة لهم (عليهم اللعنة). تتخيلون ان تجديد الحكر فى ميناء بورتسودان الذى اصبح ميناءها عاطلا – توقفت السفن فى الحضور اليه ان تجديد الحكر للدرجة الاولى( خمسون جنيها) والدرجة الثانية(ثلا ثون جنيه) والثالثة( عشرون جنيها) وامسكوا الخشب ان تجديد الحكر فى منطقة السجانه وهى قلب الخرطوم ومنطقة تجاريه ينساب فيها رزق السودان- تجديد الحكر للمتر الواحد ( اثنين جنيه) – وللقطعة المبنيه كاملة الرسوم (400 متر – سبعمائه جنيه لاغير) هل يعيش اهل البحر الاحمر فى دولة اخرى لا تنتمى الى دولة السودان ؟؟؟؟؟ مع العلم ان كل سكان هذه المنازل اما وراث او محدودى الدخل او اصابهم الصالح العام او ضربتهم حلقة الفقر التى اصابت الشرفاء اصحاب الاخلاق وهم جميعا مستورى الحال لا يشكو امرهم وضعف جناحهم الا الى رب العزة يشكون ظلم السلطان فى بورتسودان وهل تدركهم رحمة الخرطوم التى طال غيابها!!!!!!!!!!!!!!!! كيف يحكم هذا الايلا ومن يقرر له مثل هذه الاتاوات من زمن التركيه وحكم قرقوش ليذل بها السكان والذين تمددت اسرهم واصبحت بيوتهم ميراثا يا سيادة الرئيس ويا نائب الرئيس و يا مستشار الامن(تخيل ياقوش ان تجديد الحكر لقطعة فى حى كوريا ( ثقا فة) مائتى متر تصل تسعة الف جنيه بالجديد وانت اعلم باهلك فى بورتسودان وكوريا............. ادركونا يا حكامنا فاننا نرفع ايدينا للسماء ليل نهار.... كاتب المقال المحال للقراء مثنى وثلاث ورباع ,عمر عثمان