افتتح السيد/ علي أحمد كرتي وزبر الخارجية والسيد/ خوسيه مانويل جارثيا مارجايو - وزير الشئون الخارجية والتعاون الأسباني الأسبوع السوداني في مؤسسة البيت العربي بمدريد. وستقام خلال هذا الأسبوع العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والندوات بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الإسباني- السوداني الذي بدأ فعالياته الخميس. وقال بيان صحفى صادر عن وزارة الشئون الخارجية والتعاون الأسباني بأن الوزيرين قبل مداخلتيهما العلنيتين في الجلسة الافتتاحية، تقابلا في اجتماع ثنائي قاما فيه بمراجعة وضع العلاقات بين البلدين التي أكد الطرفان على أنها علاقات طيبة رغم أنهما شددا على ضرورة تعزيز هذه العلاقات والأواصر. وتحديدا في المجال الاقتصادي وقطاع الأعمال يوجد اهتمام كبير للزيادة من حجم التبادل التجاري والاستثمارات، إذ أن بإسبانيا شركات ذات قدرات تكنولوجية كبيرة في الكثير من القطاعات الهامة بالنسبة للسودان، مثل البنية التحتية والنقل والطاقة والصناعى الزراعية الغذائية. و كما أوضح الوزيران فإن العلاقات الاقتصادية تعد مجالا ذا آفاق عظيمة للنمو. وخلال المداخلة وجه الوزير جارثيا مارجايو الشكر للبيت العربي على مبادرته لإقامة كل المناشط المعدة للأسبوع والتي بلا شك ستسهم في التقريب بين المجتمعين الإسباني والسوداني. كما وجه الشكر للسلطات السودانية على الاهتمام والمشاركة رفيعة المستوى التي حظى بها الأسبوع، فبالإضافة إلى الوزير على كرتي، شارك الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل -وزير الاستثمار،والسيد/ عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، ومعالي السيد/ الهادي عبد الله - والي ولاية نهر النيل، والسيد أزهري خلف الله- وزير الزراعة والموارد الحيوانية بولاية الخرطوم، بالإضافة إلى نخبة من مدراء العموم وممثلي قطاع الأعمال بالسودان والعديد من رجال الثقافة السودانيين. الحضور البارز يجعل من المنتظر الحصول على نتائج إيجابية ومثمرة لصالح البلدين، عن طريق تواجد اكبر لرجال الأعمال الإسبان في السودان. من جانب آخر وجه الوزير على أحمد كرتي الشكر لأسبانيا على مبادرة الأسبوع السوداني الذي اعتبرها الدليل الواضح على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة والمستويات. كما أشار إلى الجار جنوب السودان مبرزا كيفية إسهام اتفاقيات أديس أبابا التي تم التوصل إليها في سبتمبر الماضي على إغلاق الكثير من نقاط النزاع التي كانت موجودة في البلاد.