البيدق الصغير .. الشنبلي وإحتضار ولاية !! موسى محمد الخوجلي [email protected] فقد تسربل وتجلبب الفساد علي يد هذا الشنبلي وحكومته .. ورأى أهل الولاية في عهده حنادس من الظلام وفنون من المحسوبية ... وقد كثُر السبابية في عهده وأريقت عُرى الأمانة وشاعت القبلية بوجهها القبيح ...ز وقد يثور شعب الولاية عصائب وحمائل وكتائب لتغيير الوضع الحالي الأسوأ في تاريخ الولاية .. وليعلم أننا لسنا ( كلال ) ولنا جحافل كالسحاب ولا نريد الخروج ولكن شعبنا إذا أُنتقب فسيوضأ فيها حتماً فقد أوعز لطُغمته ممن يمشون على هذه الأرض خُماصاً فارغي البطن والعقل أن يدوسوا على ما تبقي من كرامة إنسان الولاية وقسر رأيه ومنع الخدمات الأساسية عنه إمعاناً في القهر .. وحتماً سيأتي اليوم الذي ينتعق فيه أشراف الولاية وستئط منهم الأرض وتغدو لغضبتهم السموات .. وحينها سيموت بالشهقة أصحاب الأقلام المنافقة التي همها النقيق والنعيق والتغريد خارج السرب ... وستأتيهم عاصفة تقتلع أشجار صبارهم التي آذتنا بذرب رأيهم ودعج رؤيتهم ... وسيذهب أصحاب الحاكم يهلمجون كالبرذون لا يلوون على شئ غير السلامة ... وستمضي الرجرجرة والرعاع ممن إمتلأت بهم دواوين الولاية كالبعير الشارد تُهلمج هنا وهناك وستُدبر جيوشهم الورقية تهرع باحثة عن الطريق وقد ضرب شيطان الخوف بجرانه على آذانهم ومناخرهم .. وحينها ستغلي في دماء الفاسدين مراجل وسيختم شيطانهم عليها ب ( طنه ) فيتركوه إلى غيرما رجعة ولهم نقول أن رسالة أهل الولاية بيضاء لا ( بلقاء ) يبحثون عن العدالة والتنمية ومحاربة المحسوبية وقبل أن يغضب شعب الولاية وقبل أن يجف حبر صحافة السلطان التي تطاير ( جريض ) لسانها القبيح بنتنه وصديده وسنُذيقهم مع كل أكلة عضضاً ومع كل شربة ماء شرقا .. وسنداويهم كما يُخصف النعل فذلك وعدنا لأهل ولايتنا وذلك آخر كلامنا ... كسرة : لو أن قصرك يا ( شنبلي ) ممتل إبراً يضيق بها فناء المنزل وأتاك شعبك يستعيرك إبرة ليُخيط قد قميصه لم تفعل إذهب أيها الشنبلي ( البيدق ) ... ابو اروى - الرياض - 08-05-2011 كسرة خارج النص : وشهقة أحسها بين عرائس حُزني أسفي على وطني يصغر يوماً بعد آخر وأعجن رملك وأخبزه .... وعباد الشمس قلبه ( لا شئ ) والبيادق تصهر وتقهر إرادة شعبي ومضارب الفساد أصبحت كالقصور المنيفة فالتذهب البيادق بعيداً بعيداً فقد كسبنا الجولة وسنكسب الرهان