[email protected] غلوتية كان شالو ما بنشال وكان خلو سكن الدار اوعي تقولوا لي الرماد لانو الرماد بعد (ماكال حماد ) بقي مافي ! عندي ليكم اربعه وسائل مساعدة الاولي الاتصال بي صديق ودي طبعا متوفرة اكتر من (الموية في اطراف العاصمة الطرفية) الجماعه شغلوا الناس (بالكلام في الفارغه والمقدودة) والحمدلله البيت الواحد فيهو ستة تلفونات الحاج ينضم بي جيهة والحاجة تنضم بي جيهة الولد ينضم بي جيهه والبت تنضم بي جيهة وكمان بالليل ترغي مجان لي قريب الصباح وتتدمدم تنوم والصباح لا مدرسة ولا مظاهرة! دي طبعا سياسة خليهم (الانضمو)طبعا نحنا ابدا ليس ضد التكنلوجيا او التواصل الاجتماعي ولكن الافراط قد يؤدي للتخمه تقول لي( مظاهرة) كدي خلينا ان نفضي من المكالمات الو سيلة التانية تمشي للصديق البيت عديل بي ركشه لو مش عايز تقطع الكوبري او بي باص الوالي ودوّر بينا البلد دا واحرق الجازولين يا الاوبرجاز، الوسيلة التالته ترسل ليهو زول وعادي لو (رسلت ليهو زول مرسال والمرسال مشي وماجاء) ،الوسيلة الرابعه (الاسكاي بي ) اوعي تقولي ياراسي يا زين ماعندك خدمة انترنت في موبايلك لانو الناقصة ما حا تكمل وبرضو تقولو لي (مظاهرة ) اها نرجع لغلوتينا بالقديم وفزورتنا بالجديد كان شالو مابتشال وكان خلوسكن الدار عشان اقرب ليكم المسافة في سنة ٨٩ واحد صحي من النوم لقي (حكومة جديدة) يعني من الاخر كدة مافي اي امكانية حتي لي اي( جخ اوتزوير) المهم الزول زعل زعل شديد لانو مابيحب الانقلابات وعلي ذمتو هو انا أبري من السياسة قام مشي لي الوداعيّة وقال رمي بيّاضويعني (اداها الفيها النصيب) وقاليها كدي شوفي لي الحكومة بتقعد كم رمت الرمية الاولي وعاينت ليهو وقالت ليهو (تومات الودع) حلفن علي ١و٦ قاليها أفصحي يا أمراءة انا مافاهم حاجة قالت ليهو يعني ظاهرين لي ١و٦ ومرة الواحد بيكون امام السته يعني (١٦) ومرة خلفها يعني (٦١) بالواضح كدة يا ولدي الحيكومة بتقعد يا ١٦ سنه يا ٦١ ، مرت ١٦ سنة يعني الموضوع لو بقي (٦١ ) لا حايكون في رماد ولا حماد وخايفة يارب تكون صدقت الوداعية وكذبت المظاهرة استغفرالله وانا ابري من السياسه !!