عايزين بامية زي بتاعت امبارح! ايمان حموري [email protected] كلما شاهدتُ هذا الاعلان علي الفضائيه السودانية يدور براسي هذا السؤال (يعني كيف امبارح اكلو بامية واليوم حاياكلو بامية) طبعا هم أحرار(ياكلو اللي ياكلو) لكن علي العكس هناك مثل يقول (كل يوم بامية!) دليل علي الضجر والملل والرغبة في التغير قال الفيلسوف اليوناني هرقليطس ( إن التغير قانون الوجود، وإن الااستقرار موت وعدم) حيث انه شبّه فكرة التغير بجريان الماء في النهر فعندما يجري الماء يكون نقياً وصافياً اما عندما يكون الماء راكداً غير متحرك فانه يتعفن وتفوح رائحته لذلك لابد من التغير في كل مناحي الحياة الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه واركز علي المنحي السياسي لانه يؤثر تاثيرا مباشرا علي الاقتصاد والمجتمع وكلما كانت الحكومه مثال للاخلاق والامانه وبعيدة عن الفساد والمحسوبيه كلما ارتقت الشعوب وازدهر الاقتصاد ، وانخفض مستوي الجريمه وتراجعت حالات الطلاق قال تعالي قال تعالي (إن الله لايغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) أي علينا ان نسعي للتغير ولانخشي منه فلكل تغير سلبياته وايجابياته ولكن طالما هو تغير سعينا له وصنعناه بايدينا فلابد ان نتفاءل خيراً ويجب علينا ان لا نستمع لتلك النغمات الداعية للركود (جناً تعرفو ولا جناً ما تعرفو ) وابدا لا تقولو (لوطبيخ البامية القاعد ليهو عشرين سنة كان كمل حاناكل من وين )لانه قبل ذلك كان هنالك (حلة ام رقيقه قعد ت ١٦ سنه الشعب ياكل فيها) بعدين الطبخه شاطت ! والحمد لله بدات تهل علينا بوادر التغيرالسلبي !(بدلالو بدلالو صندليه لجمالو) وانشاءالله سوف ياتي التغير الايجابي وسيتغير (اللي في بالي ) ولو دامت لغيرهم لما اتت لهم اخر الشاي الكلام من سوداني للغيرسوداني بفلوس مع مودتي ايمان حموري