[email protected] فال تعالي_ بسم الله الرحمن الرحيم , ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الي الحكام لتاكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون. صدق الله العظيم._ البقرة الاية 188 . قال البشير رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الجمهورية في احد لقاءاته وتصريحاته ذات العلاقة بمسالة الاراضي فقال ضمن الهترشات التي نطق بها ان مسالة التحنيس هذه يجب ان تتوقف وان كل من لا يملك شهادة بحث سوف تنزع ارضه او ما معناه. فقد وصلني خبرا عجيبا من بعض الاهل في قريتنا شمبات ان بعضا من اراضي الاهل قد تم نزعها منهم وان نفرا من قيادات المؤتمر الوطني قد سجل هذ الاراضي التي نزعت من اصحابها باسمه دون وجه حق, ولا ادري ان كان نزع الاراضي من اصحابها لانهم لا يملكون شهادات بحث تثبت ملكيتهم لهذه الاراضي رغم امتلاكهم لها ابا عن جد منذ ان وجدت قرية شمبات لا ادري ان كان ذلك يعطي ضوءا اخضر لقيادات في المؤتمر الوطني للاستيلاء علي هذه الاراضي وما هي الكيفيية التي تم بمقتضاها استيلائهم علي هذه الاراضي هل لانهم قياديين في الحزب الحاكم ووضعهم القيادي في الحزب الحاكم يؤهلهم لفعل تلك الفعلة التي لا العرف لا الدين لا القانون اي قانون سماوي او وضعي ولا كون اي كائن من كان لانه زكي نفسه علي الناس دون ان يزكية المولي عز وجل واستغل ويستغل وضعه فيما يسمونه البرلمان ولا حتي الهمبتة اذا نفس احدهم كانت محدساهو والناس عاوزين يوصلو للدرك السحيق دا ان يستولي علي حقوق الغير بهذه الطريقة . ينتابني شعور بانه كلما زادت الهجمة والتغول والهمبتة علي حقوق واملاك المواطن من قبل المتنفذين في الدولة او سماسرتهم كلما برهنت هذه الافعال التي اقل ما توصف به انها غير اخلاقية لانها كما قلنا لا سند لها , كلما زادت هذه الافعال كلما برهن ذلك علي ان الجماعة في عجلة من امرهم ليكوشوا علي اكبر قدر من حقوق المساكين لعلمهم ان الدنيا ما دايمة ليهم او لقناعتهم ان السودان سوف يصير مثلث حمدي وان البقاء فيه سوف يكون للاقوي. اوجه هنا سؤالا الي علي عثمان محمد طه الذي تابعت خطبته في مؤتمر المراة تلك الخطبة التي ذكرتني بمهيرة بت عبود اساله لا لشئ الا لانه قال في تلك الخطبة ( فليتقوا غضبة الحليم) اساله رايه فيما جري في تحويل اراضي الغلابة والمساكين الذين اختاروكم _ اذا حقا هم اختاروكم_ لتكونوا في خدمة الشعب وليس العكس ما رايه في تحويل ملكية هذه الاراضي لثلة من المتنفذين في حزبكم المؤتمر الوطني.؟ وصل الي علمي ايضا ان الاهل في شمبات بصدد اقامة احتجاجات لمعارضة هذه الظاهرة من الهمبتة والفساد الذي بالطبع سوف يقود الي افساد وخراب بيوت ولا اعتقد ان الناس يمكن ان يصلوا الي هذه المراحل اذا لم تنتهك ارضهم اوعرضهم او مالهم اودمهم, نسال الله السلامة فالسودان اخر ما يكون في حوجة اليه الان هي ظاهرة الهمبتة المقننة من العلالي. ومرة اخري تجدني بصدد تذكير اهلنا في شمبات والجريف وبري واولا واخيرا توتي ان يبقوا عشرة علي جروفهم وسواقيهم واراضيهم من التغول والهمبتة الي سوف تاتيهم مغلفة بغلاف المنفعة العامة وما ادراك ما المنفعة العامة وليعلموا ان الملكية شئ مقدس لا ينبغي التغول او الانقضاض عليه تحت اي مسمي , حتي لو كان صحيحا وليس زيفا ان انتزاع ملكيتهم هو للمنفعة العامة وانه في هذه الحالة يجب ان تحدد بدقة ماهية المصلحة العامة وماالذي سوف تعود عليهم وعلي الاجيال القادمة به هذه المصلحة العامة وبعد ذلك يكونوا هم من يحدد الثمن لملكيتهم لان صاحب الملك هو من يحدد قيمته وليس المشتري او المستثمر مهما كان وان ينتبهوا الي اساليب الدغمسة والهمبتة التي في نهاية المطاف لن تسمنهم ولن تغنيهم من جوع وقالوا في المثل الفالح ما بيغباني لو كان خروف عليهو الصوف يتنطط فوق الحملان وام اولادي المغربية الجنس تذكرني دائما بمثل عندهم في المغرب يقول الله يكفيك شر المشتاق اذا عاق والمشتاق هنا يقصد به ذلك الذي حرم من نعمة المال سنين عددا وقجاة قام من نومو ولقا كومو واتذكر ايضا هنا ان نافع قال والحته البنلقا فيها اكل عيشنا بنخرف فيها. اتذكر هنا ان ابناء الاسرة اكرمهم الله وزادهم بسطة في العلم والجسم اكثر مما عندهم قد افلحوا بجلب مستثمر باكستاني مريش حبتين وابدي هذا رغبته في اقامة مشاريع عال العال في السودان وتحديدا في منطقة توتي واقاموا له وليمة ما خمج وبداوا في مناقشة التفاصيل الدقيقة لمشاريعة وحدد لهم هذا الرجل مساحة الارض التي يحتاجها لهذه المشاريع . وكان عليه عرض افكاره علي الوالي لمباركتها. بعد اجتماعه مع الوالي حسب ماعلمت وحسب متابعتي للامر من علي البعد لم يسمعوا او يروا اثرا لهذا الرجل مرة اخري رغم ان له مكتب وسكرتاريا وكل الذي منه في الخرطوم . وانه يتواجد بين الفينة والاخري لمتابعة امور استثماراته, لماذا ياتري؟ قلت لهم ان هذا الرجل نصح بالابتعاد عن هذه الشرذمة التي هي في تقديري راي من اجتمع بهم من علية القوم ونصحوه بالابتعاد وانتظار النهاية المبرمجة لمصير توتي والاستيلاء او الاستكواش علي الاراضي بحجة المنفعة العامة وبعدين الدخول معه او مع غيره من المستثمرين الاجانب , دخول علية القوم طبعا ليصير اولاد القبائل من الحفاة العراة ويحل محلهم الذين كانوا حفاة عراة, ومرة اخري اقول لكم اعتبروا يا اولي الابصار. توفيق صديق عمر. الدنمارك.