[email protected] اذا كانت لى نصيحه للبشير.. أقدمها له وخدمه للسودان الآن وفى المستقبل .. أن يبتعد عن الدوله الشوفونيه ايران .. التعامل مع ايران ليس تعاملا مثل كل الدول حتى الدول العظمى .. فيه الكثير من المحاذير .. ايران دوله منتقمه من كل دول المنطقه بما فيهم العراق ذو الاغلبيه الشيعيه .. تظهر خلاف ما تبطن .. بالاضافه الى الادوار المزدوجه التى تلعبها مع الدول العظمى واسرائيل .. ايران قامت بدور المعول الهدام فى العراق وافقانستان .. وجدت أمريكا سلاحا فتاكا وسريعا يمكن استخدامه لتفتيت الامه العربيه والاسلاميه .. اذا كان لحسنى مبارك حسنه .. أنه لم يعط لايران فرصه للتغلل فى المجتمع المصرى وتخريب كيان الازهر .. يكفى كتاب شيخ الازهر الاسبق دكتورعبد المنعم النمرعن الدوله الايرانيه . ايران تجيد زراعه الفتن . سحقت عرب الاحواز .. ووجهت ضربات موجعه للاكراد .. قدمت اسلحه متطوره لفئه صغيره فى اليمن عانت الدوله بكاملها من هذا التصرف .. لها أقداما كاذبه فى جنوب لبنان .. ولم نسمع بعمليه واحده ضد اسرائيل لا فى الجولان أو فى فلسطين .. الأزمه الأقتصاديه أرجو أن لا تكون سبيلا للتعامل مع ايران .. وسوف نشهد تشجيعا أمريكيا لهذة الخطوه .. ولكن سوف تتبرم دول الخليج .. السعوديه والامارات أرسلت قواتها كى لا تنهش ايران البحرين .. نشهد الان تدفق تأشيرات العمل للسودان وفتح وظائف للشباب السودانى .. التعامل مع ايران فى غياب الترابى الذى يجيد اللعب بالبيضه والحجر فيه خطوره على السودان .. على ايران أن تعرف أن مهدى السودان .. ليس كما يراه شيعتهم .. وهذا ما أورده محمد أحمد محجوب فى كتابه .. الصادق المهدى هو الوحيد الذى استطاع مقابله الخمينى فى باريس .. حتى النيل أبو قرون بعيد كل البعد عن فكر ايران اين مستشار التأصيل ..وعصام أحمد البشير ..أين التناغم فى السياسات .. الأزمه الاقتصاديه التى تعانى منها الانقاذ .. الحل ليس عن طريق ركوب المخاطر وتوريط الاجيال القادمه فى أزمات نفسيه وهناك الكثير من الشواهد ..