[email protected] غرام الحريه ..هى سمه من سمات الشعب السودانى وليس هناك من يحجب هذه الحريه ..وشهدنا ذلك منذ فجر التاريخ وطيله مسيرته..حتى أيام الاستعمار والقبضه الحديديه ..الاستعمار البريطانى للسودان يختلف عن جميع دول الكمونولث..التى رفضها أن يكون عضوا فيها ..فقد تمسك بسماته وأصالته وقيمه الروحيه والدينيه ..استعمل فيها السودان السيف والرمح ..والقلم ..وقد أبدع فى صياغه مذكره الخريجين ..حتى الانجليز احتاروا فى صياغه هذة المذكره من الناحيه القانونيه واللغويه ..كذلك عبارات الازهرى من داخل البرلمان عاش السودان حرا مستقلا ..ليس تابعا لمصر أو الانجليز . بعد كل هذا الارث تسنم الفريق عبود سده الحكم ظن أن رصيده فى المؤسسه العسكريه يتيح له البقاء ..فكانت اكتوبر من أجل الحريه ..رحل عبود كذلك النميرى ..الحد الثابت فى لغه التغير الحريه وليس غيرها ..صفوف البنزين والخبز .. وارتفاع الدولار ليست فى قاموس ثورات السودان ..وشعار ثوره الجياع مستورد .. ولا يصلح ..مع الشعب السودانى الذى شعاره يا شعب غرامه الحريه ويكره الاستفزاز ..نجد الصادق المهدى رغما عن اخفاقه فى سنى حكمه البسيطه يتمخطر فى الشوارع ويحضر المناسبات ..بينما يحتجب منصور خالد فى صومعته وسقط شعاره الجنوب مقبره الحكومات فصل الجنوب ولم تسقط حكومه البشير.. ولكن يسقطها غرام الشعب للحريه والديمقراطيه .. نظريه الاقتصاد يقود .. فشلت فى السودان ..عشنا بدون بترول .. وبترول ..الآن يعود سلفاكير الى الخرطوم ليتقاسم البترول حسب التوصيه الامريكيه ..أمريكيا تعبد المال والرئيس يفوز بالمال ..تعانى الآن من الفاقه ..وسلفاكير صدق الوهم ورفع علم اسرائيل ..للاسف الاتحادى الاصل وافق مشاركه فى الحكومه ..من أجل المال ايضا .. لأن الميرغنى لن يدفع لصفوته مرتبات .. أرجو من الاتحاديين الشرفاء نزع كلمه أصل من الميرغنى ..الاصل كلمات وجهاد الازهرى من أجل الحريه والاستقلال وسمى ابنته جلاء تيمننا بجلاء القهر وتنسم الحريه