..... صفيه جعفر صالح [email protected] المنطق والواقع يقول ذلك والحكمه أيضاً تدعو الي ذللك لان العاقل من اتعظ بغيره. وتعلم درس الحياه جيدا وبسرعه لان الوقت المتبقي لصالح التغيير ... التغيير قادم لامحاله رغم انف الرافضيين لهذا الامر ورغم قصر النظر ورغم الآمال في البقاً في السلطه علي رقاب الناس لمدي لا يعلمه سوي الله.... ولكن المشهد السوداني يضع لمساته الاخيره في سيناريو أتمني الا يحل بالبلاد مما حل باخوتنا شركاء لعروبه والدين. من دمار كامل ومن شهداًءكثر سوف يحمل الطغاه ذنوبهم الي يوم الدين. ولسبب شرعه الله لنا ان نطالب بالحريه والعيش بكرامه. وهذا حق الهي انكره علينا نظام البشير وازلامه من لصوص هذا الزمان. ابتليوا بالعباد والبلاد نهبا ودمارا وخرابا نعم والله البلاد شبعت فقرا وذلا ومرضا وكدحا وضنك في العيش وغلاً فاحش لا مبرر له في بلد مثل بلادي؟ أيها البشير ماذا تتوقع. وماذا تنتظر وماذا تخطط وبما تفكر؟. ارجوك لا لا تفعل سوي الرحيل بكرامه اذا كانت اصلا تعرفون معني هذه المفرده. لانني متأكده بانها لم تعد في قاموس مصطلحاتكم المعروفه... لديك فرصه وحيده واخيره لوضع حد نهائي للمشهد الماساؤي الذي عشناه طويلا جدا جدا...... الم تكتفوا الم تبنوا العمارت الشاهقه والقصور الفخمه الم تمتليً حساباتكم بالأموال ... الم تكتفوا من المشاريع الطويله والقصيره المدي ... الم تتزوجوا من النساً مثني وتلاث. ورباع.....الم تعيشوا الرفاهيه والتمتع بالسفر في انحاً العالم.. الم و الم .. والم .. المصيبه اذا لم تكتفوا الشعب السوداني الحر الأبي سيتولي أمركم وسوف يحاسبكم حسابا عسيرا. ... اتعظوا فما بال الاموال التي اكتنزتموها سوف تكون وبالا عليكم حينما تطاردون ولن تنفعكم وهل نفعت غيركم؟؟ فاستعدوا للمشهد الاخير مشهد ثوره التحرير ثوره الخلاص ثوره سوف تقتلاعكم ا قتلاعا وتنزعكم انتزاعا من وجه الارض الطيبه السودان ارض البطولات والتضحيات. ثوره عاتيه من امهات وشباب وشابات وصغارا وكبارا واجداد ا وحبوبات وسوف تكون امهات السودان في المقدمه لانتفاضه شعبيه قويه متواصله حتي النصر والنصر قريب بإذن الله....... فهيا يا ابطال بلادي. ماذا تنتظرون حان وقت الأفعال والانتصارت فليكن عيدنا عيدان..