[email protected] علمنا انك في انتظار تكوين الحكومة المركزية لتشكل علي اثر ذلك حكومتك ولا احسب ان الرسائل التي اوحي بها التشكيل الوزاري هناك تجاوب علي بعض من حالنا في كردفان فان الحكومة في الخرطوم شكلت من مترفين لقطاع المترفين من اهل السودان ولا احسبهم الا بين شارع محمد نجيب غربا والستين شرقا وما شابه ذلك من الانسان والعمران في العاصمة اخي معتصم هنالك سخرية لاذعة عن حضورك الحرطوم وحديثك الكثيرومردودك الضعيف لا اود ذكرهاونحن نشهد لك بالاجتهاد لكن لن نجد لك عذرا في اي تصرف غير محسوب في قادم الايام كأن يكون تشكيلك لحكومتك علي نسق ماتم بالحرطوم وتكاد المجاعة ان تمسك بتلابيب اهلك في شمال كردفان اخي معتصم لانشك ان في كردفان لم يزل هناك مردود مالي يمكن ترشيده وعدم الركون كثيرا لاهل المركز فلا يعقل ان المليارات تنتج من الذهب في بوادي كردفان في مسافة تصل الي 600كلم في عمق كردفان من امدرمان ثم تتحرك هذه المليارات صوب البنوك في العاصمة كما مليارات الامتار المكعبة تماما تاخذ اتجاههانحو النيل واهل كردفان يقتلهم الاحتياج للماء والمال لتاحذ دورتها من البنوك ولايادي المترفين فتؤسس بها الفنادق والعماير الشاهقة وكل متطلبات المترفين فلك ان تصدر تشريع او امر طواري او سمه ما تسمه انلا تمر هذه الاموال الا عن طريق بنوك توسسها اليوم بعد الاتصال ببنك السودان وذلك بهدف تدوير جزء من هذه الاموال او رسومها لاستجلاب احتياجات انسانك وحيوانك وعلي حكومتك ان تتدحل مباشرة لاستجلاب الاعلاف المضغوطة ومثال علي ذلك بالتعاقد مع مشاريع المتعافي والتي تصدر مثل هذه الاعلاف بالاف الاطنان كما لا بد من توطين هذه الصناعة وهي زراعة البرسيم الامريكي والذي يعطي 11قصه في السنه ويعيش لخمس سنوات كما يمكن ان تقدم هذه البنوك القروض لاهل المنطقة بضمانات زعاماتهم الاهلية لانشاء الدوانكي واجواض المياه وبذلك تكون قد حافظت علي المكون الحيواني في هذه المنطقة اذ ان الناس بدأوا في بيع بهائمهم بالجملة وكثير منهم يمم صوب ام درمان لينضم الي اكبر معسكر للنازحين في العالم وهو ما يسمي بدارات السلام حيث اهلك يعيشون علي هامش الحياة وخارج دائرة الانتاج اما الحكومة فاخرها الان لانها ليست ضروره واصرف مجالسها الي حين نزول الامطارواستقرار الناس وتجاوز مشكلتهم واكتفي بنائبك ومستشارين بعدد جهات ولايتك وكون مجالسك المساعدة من اهل كردفان بالعاصمة والاغتراب ليتدافعوا نحوك كل هذا لاني عائد من هناك والامر في مجمله لا يبشر بالخير لا تتخيل ان هنالك احدعلي المستوي القومي يمكن ان يحس بحسسك وحتي ان كان فالطالب له كثير لان الناس اوشك ان يكون الاههم هواهم ولا حول ولا قوة الا بالله