اعتصام المناصير -اشاعات وكاميرات في الظلام! بكري المدني [email protected] جربت السلطات كل الوسائل التي من شأنها افشال اعتصام المناصير بميدان العدالة بالدامر بدءا من تعمد سياسة الإهمال والتعويل على الزمن عله يفل من عزم المعتصمين اضافة الي الحرب النفسية من خلال محاصرة المناصير بقوة عسكرية كبيرة ترابض طوال الوقت حول الميدان منذ اول يوم وحتى لحظة كتابة هذى الأسطر ولكن المعلوم للقاصي والداني هو فشل كل تلك الوسائل بدليل استمرار الإعتصام حتى الآن فلقد صبر المعتصمون وباتت ارادتهم تتزايد مع الأيام وكسبوا ود المحيط حولهم وتعاطف البعيد معهم الشئ الذي دفع لإبتكار وسائل جديدة – علها – تنجح هذى المرة فيما فشلت فيه كل الوسائل السابقة ومن الوسائل الجديدة اطلاق شائعات لبث الخوف في المتعصمين ومن ذلك شائعة انطلقت قبل يومين عن عزم بعض المناصير الذين رضوا بالهجرة لخيارات سد مروي مهاجمة المعتصمين بالميدان وطبعا فوق ان هذى اشاعة مغرضة لبث الخوف الا انها كانت تهدف لهدف آخر فالغرض منها ايضا احداث فتنة وتصوير الأمر كأنه صراع بين المناصير انفسهم ولكن الوقائع والحقائق تكذب تلك الإشاعة ومنها وصول ممثلين من خيار سد مروي بمنطقة المكابراب بالدامر منذ الأيام الأولى واعلان تضامنهم مع المعتصمين هذا فوق المسيرة المؤثرة لنساء ذات الخيار(المكابراب ) والتي قدمت لميدان الإعتصام وسط التهليل والتكبير من الرجال والزغاريد والأهازيج من النساء والتي اخرجت لحنا موحدا (كلنا مناصير- كلنا مع الإعتصام ) وتبددت تلك الإشاعة مع ظلام الليل الذي نام خلاله المعتصمين ملء جفونهم عن شواردها لتبرز وسيلة أخرى ايضا بهدف الضغط والإرهاب وهي مراقبة ميدان الإعتصام من داخل المباني وخلف الأسوار بكاميرات والتي عندما كشف المعتصمين امرها اصبحوا يستعرضون امامها ما عندهم من مصاحف ومسابح ومصالي ويقفون صفا للتوثيق ! اما آخر الوسائل والتي آلمتني جدا وارجو ألا تهزم المعتصمين ولا تؤثر في مجتمع المدينة هي اعتماد الإعلام الجماهيري المغرض من خلال استغلال بعض الغوغاء لنشر اشاعات مسيئةعن المعتصمين وكأن الميدان سوقا للإتجار بالممنوعات وترويجها– اشياء لا وجود لها على ارض الواقع ولا يصدقها عاقل ولا تصدر الا عن جاهل يرى في بثها امكانية قطع التواصل بين المعتصمين والمتعاطفين معهم من اهل المدينة والولاية ولكن اهل نهر النيل والدامر يعرفون المناصير من قديم وكفى بهم على ذلك شهيدا والإستمرار في اطلاق هكذا اشاعات لا يدعو لقطع اللسان فقط وانما لوضع حد السيف بحد اللحية ! ! على الطريق الثالث غدا على ذمة التاريخ وفي امان الجغرافيا (عشرة ونسة) مع مسؤول التوثيق بمحلية البحيرة استاذالجغرافيا والتاريخ محمد حسن فضيل : لهذه الأسباب ترفض القبيلة الحمراء مغادرة ارض الكنز المغلق دروس في الجغرافيا *السد يبعد 36كيلو من مدينة مروي و28كيلو من الخيار المحلي ومع ذلك لم تصلنا الكهرباء!!.. *طول البحيرة 176كيلو 145كيلو منها بالمناصير فلماذا يريدون طردنا منها ! *(3)ألف صياد سمك جاءوا من حلفا القديمة للعمل في بحيرة المناصير *البلاتونيوم (بارود الجبل) في جبال المناصير يرى بالعين المجردة! *الخيار المحلي ارض الذهب والمايكا وبقية المعادن وفي ولاية نهر النيل 16 مربع للتعدين نصفها بالخيار المحلي ! * البحيرة هي المنافس المستقبلي للبحرالأحمر للسياحة بالسودان *76 الف فدان طرحها الخزان للزراعة هذا غير المساحات القديمة *الأودية والكثبان الرملية والجزر السياحية بالمنطقةلا مثيل لها الا في اوربا ! *الخيار المحلي اكبر منطقة للمياه الجوفية على الضفتين و ماء النيل يتفوق بعذوبته فيه على امتداد مائه في أي مكان! *من منبعه الي مصبه لا يتجه النيل جنوبا الا في منطقة المناصير لهذه الأسباب .. *حدود القبيلة تمتد (جيبين) داخل الولاية الشمالية دروس التاريخ *في وثائق التاريخ يطلق الإنجليز علي المناصيراسم ( القبيلة الحمراء ) وعلى ارضهم مصطلح (الكنز المغلق)! *آخر طلقة وآخر رجل معركة الكربكان بالمناصير تدرس اليوم بالأكاديمية الألمانية العسكرية *جدنا سليمان ود قمر اول وآخر( استشهادي – انتحاري) في السودان! *من خمسة جنرلات مستعمرين دخلوا السودان قتل المناصير اثنيين منهم هما (استيوراد – ايرول) *من حول هزائم كرري وكورتي في السودان الي انتصارات واهمل عمدا تأريخ انتصارت المناصير في الكربكان وام دويمة ؟! *اغراق باخرة انجليزية كانت تنقل حجارة لبناء كنيسة في في مرقد استيوارد *هذه قصة الرتل العسكري الذي اعترضه المناصير علي طريق الشقوق بالكربكان في عهد غلام .. *بشهادة دكتور شداد عبدالوهاب الأفندي اذكى طالب مر على جامعة الخرطوم ولقد ورث الذكاء من جده الشيخ عثمان.