بالمنطق نحن الحيوانات ..!! صلاح الدين عووضه [email protected] * زميلنا العزيز عادل الباز من ظرفاء الإسلامويين.. * وكذلك جاري بهذه الصفحة الأخ عبد الرفيع.. * بل ربما الثاني هذا أكثر ظرفاً لما نال من شهرة في مجال الشعر (الحلمنتيشي).. * وقد لا يعلم (المتجَّبجِب الودكي) وهذا هو اسم شهرته الحلمنتيشية أنني كنت من المداومين على مشاهدة برنامجه التلفزيوني الشهير بصحبة (المتجهجه الأممي) و(المستعرب الخلوي) وآخرين.. * وكذلك قد لا يعلم الباز أنني وصديقي وراق كنّا دائميِّ الإشادة به بحسبانه إسلاموياً (كويساً!!).. * وبما أن المنتسبَين إلى التيار الإسلاموي هذين هما (ظريفان) ف(قطع شك) لا علاقة لهما ب(الُمتجهِّمين!!) من أصحاب عبارات (لحس الكوع) و(أبقوا رجال أمرقوا الشارع) و (يا شحاتين).. * أي لا علاقة لهما ب(المتمكنين) الآن.. * فأغلب الذين لم يعودوا محسوبين على الإنقاذ عقب المفاصلة هم من (الظرفاء!!).. * وأغلب الذين ولوا وجوههم صوب السلطة والجاه والمال إثر المفاصلة تلك هم من (الثقلاء!!).. * فهل التوصيف ذو الأبعاد (السايكولوجية!!) هذا يعين على فهم الجوانب غير المنظورة لمفاصلة رمضان؟!.. * لست أدري.. * كما لست أدري كذلك إن كان الظريفان هذان أي الباز والمتجبجب الودكي قد إنحازا إلى معسكر (المنشية) أم جالسان (في الصقيعة!!) بحسب إحدى مفردات نافع (الثقيلة!!) شتماً للمعارضة.. * ولكن الذي أنا على دراية به وهو سبب كملتنا هذه أن ظُرف كلِّ من الباز والمتجبجب لهما من إسميها نصيب.. * وأن كاتب هذه السطور قد ناله من ظرفهما المذكور رذاذ.. * وأن الرذاذ هذا يغلب عليه حسن النية حتى وإن بدا أحياناً أشبه بالسلاح ذي الحدين.. * فالباز مثلاً إعتاد أن ينقض كطائر (الباز!!) على ما لا يُرى من بين سطور كلماتنا إلا لمن كان ذا نظر مثل نظر الصقر.. * ثم يقبض بمخالبه أي الباز على هذا الذي (دغمسناه!!) عمداً ثم يريه للناس (من علٍ) وهو يصيح: (شايفين؟ ده اللي كان عاوز يقولو عووضة !!).. * وآخر (انقضاض!!) من جانب الباز على ما نكتب حين (نتف ريش!!) كل مفردات (التورية!!) في كلمتنا عن مشاركة الميرغني في سلطة الإنقاذ ثم أبرزها (عارية!!) وهو يقول:(يا ناس الإنقاذ؛ عووضة بقول ليكم أعملوا حسابكم لتكونوا اشتريتو الترماي!!).. * أو بعبارة أخرى: (لتكونوا أشتريتو الجبة من غير جته!!).. * أما أخونا عبد الرفيع أو المتجبجب الودكي فهو يبدو فَرِحاً جداً بوجود (أعاجم) إلى جانبه ليستعرض من ثم ثقافته (العروبية!!) عليهم.. * فهو ليس (إعرابياً) وحسب؛ وإنما هو (بدوي) من (الصعيد!! ).. * وبعد أن كانت عبارته الحلمنتيشية الشهيرة هي (سلام عَرُّوب سلام) أضحت الآن (سلام عَجُّوم سلام).. * وفي يوم داعب المتجبجب هذا زميلنا النوبي علي داؤود قائلاً: (يا معشر غير الناطقين بها!!) فأتاه الرد صاعقاً في لمح البصر: (بل أنتم غير الناطقين بها!!).. * بل كاد داؤود أن يضيف على رده ذاك: (البلد بلدنا وإنحنا أسيادها).. * أي أن اللغة النوبية وغيرها من لغات السودان الأعجمية الأخرى هي (الأصل!!)، والعربية إنما هي لغة (دخيلة!!).. * وحين كتبنا قبل أيام عن (ديك) الإنقاذ و(حيوان) السد و(جمل) دارفور رد علينا عبد الرفيع بكلمة تعج ب(الحيوانات!!) التي تسببت في إندلاع حروب بين العرب قديماً.. * ثم حكى لي طرفة صديقه الذي أتى بأجانب بعد غياب طويل عن الوطن لزيارة حديقة الحيوان الشهيرة في بلادنا.. * وبعد أن عجز صديقه الُمتغرِّب هذا عن العثور على الحديقة أو الحيوانات لم يجد ما يرد به على إستفسارات أصحابه (الخواجات) سوى عبارة واحدة.. * قال لهم ما معناه: (أنحنا يانا الحيوانات!!!).