بسم الله وبسم الوطن وإنا لفراق د خليل .. لمحزونون ! اْضحية سرير توتو القاهرة [email protected] اْسمحوا لي اْن نقف دقيقة حداداً علي روح المرحوم البطل الثوري الذي هز عرش البشير د خليل اْبراهيم ,واْرجوا من السادة القراء, قراءة الفاتحة علي روح الشهيد المناضل خليل اْبراهيم ورفاقه الكرام ,كل نفسٍ ذائقة الموت ,الله يرحم شهدائنا ويتغمدالشهيد د خليل بواسع رحمته , لاْن الشهداء اْحباب الله , الشهداء اْحياء عند ربهم يرزقون , إنا لله وإنا إليه راجعون ,إنا لله ولنضال والكفاح المسلح راجعون بقوة ,إنا فداء للوطن وللشعب ,د خليل إبراهيم في ذمة الله ,خليل إبراهيم ورفاقه الكرام في رحاب الجنة , في رحاب الرحمن , وكفي بالله شهيداً عليهم وعلي ما قدموا من حسن الفداء من اْجل العدالة والمساواة , ومن اْجل الشعب والوطن ومن اْجل الحرية والديمقراطية . من مات في سبيل دينه فهو شهيد , ومن مات في سبيل الحرية والديمقراطية فهو شهيد ,ومن مات اْجل اْهله وشعبه فهو شهيد , ومن مات من اْجل ماله فهو شهيد ,ومن مات من اْجل اْرضه وعرضه فهو شهيد , ومن مات من اْجل رفع الظلم والقهر والتهميش عن الشعب فهو شهيد ,ومن مات من اْجل الكرامة والعزة فهو شهيد , ومن مات من اْجل العدل والمساواة فهو شهيد ,ومن يقاتل نظام البشير الظالم ومات فهو شهيد ,سلاماً عليكم اْيها الشهداء سلاماً علي البررة الكرام ,سلاماً علي د خليل اْبراهيم محمد مناضل جسور , ناضل وكافح من اْجل شعبه ومن اْجل عزة وكرامة الشعب السوداني ,ومن اْجل عدالة ومساواة لكافة جماهير الشعب السوداني بدون تفرقة ,ناضل دون خشية ولا خوف من الموت إلي اْن لقي ربه شهيداً بطلاً ثائراً ,هو ورفاقه الاْبرار ,لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ,درس بطولي ثوري قدمه الشهيد د خليل اْبراهيم ورفاقه الشهداء ,وقفوا في الصفوف الاْمامية يقاتلون الاْعداء , اْعداء الوطن والمواطن (نظام المجرم عمر البشير) الي ان نالوا الشهادة , درس صعيب من قائد ثوري همام ,اْتمني من الرفاق اْن يسيروا علي نهجه . عاجزون عن البكاء علي فراق د خليل اْبراهيم ورفاقه , تفضحنا عيوننا , لكننا لن نبكيهم اْبداً سنطوف باْفكارهم وبثورتهم التي اْندلعت من اْجل العدالة والمساواة والحرية ,سنطوف به العالم مباهين فخورين بهم ,نصب تذكاري عظيم يجب اْن يقام لخليل إبراهيم في دارفور , بعد تحريرها من الاْعداء والمجرمين , اْما رفاقه الكرام تسجل اْسماءهم ,اْسماً ,اْسماً علي لوحة من ذهب وتحفظ لكي تدرس للاْجيال القادمة , لا نستثني منهم اْحد ,لا نفاصل في دمائهم , هم شهداء ولو كره المرجفون والمنافقين وجماعة عمر البشير . مقتل د خليل إبراهيم محمد لا يزيد حركة العدل والمساواة بصفة خاصة والجبهة الثورية السودانية من اجل اسقاط نظام السفهاء ومصاصين الدماء في الخرطوم بصفة عامة ,إلاقوةً وعزيمة وإصرار علي إسقاط نظام القتلة والمجرمين ,لاْن الحركات الثورية عندما يموت قائدها اْو اْحد اْفرادها , فاْنها لن تتوقف عن الثورة وعن اْهدافها وتقدمها نحو الغاية المرجوا, ولعلكم تتذكرون جيداً رحيل د جون قرنق دمبيور الذي رحل عنا فجاْةً , عندما لقي مصرعه في حادثة الطائرة المشؤمة,خرج الثعابين الشامتين الملاعين من جحورهم , وقالوا لقد اْنتهت الحركة الشعبية لتحرير السودان مع موت الزعيم جون قرنق , ولكن خاب ظنهم واْمانيهم وتقدمت الحركة الشعبية الي الاْمام وحققت اْنجازات ولبت طموحات جماهير شعبها في جنوب السودان ولم تتوقف مع موت الزعيم , ومازالت تقدم الاْنجازات بمورال عالي في العمل الثوري في جبال النوبة والنيل الاْزرق , وبالتالي حركة العدل والمساواة لن تتلاشي عن الساحة الثورية مهما قالوا اْنها كانت في شخصية د خليل ابراهيم ,ولن تغمد نيرانها اْبداً مهما فرحوا وشمتوا في موت د خليل , لاْن هناك من ينوب عن خليل بنفس الكفاءة والعقلية الثورية الجريئة,وقطار النضال طويل والقيادات كثر , وما اْجمل اْن يموت المرء مناضلاً مكافحاً في سبيل اْهله وشعبه و وطنه .