محمد برقاوي [email protected] *** في رثاء الصديق الغالي الراحل المقيم الفنان الانسان..الأمين عبد الغفار خالد.. كتبت بمناسبة أربعين فاجعة رحيله الأليم ، أنشرها واستأذنكم شاكرا لتشاركونا الدعاء له في هذه الجمعة المباركة بالرحمة والمغفرة ، لا أراكم الله مكروها في عزيز .. .. *** استنيتك بالشموع.. يا غالى .. وازهار الرجوع .. بعد الشفاء.. كان قصدي أهديك في خجل من خاطري.. بس قطرات وفاء .. دون المقام ..يا وافي.. يا بحر الصفاء .. لكّن ، رجعت ، بلا رجوع ! ولملمت من كل العيون . باقي الدموع.. وسقيتنا مر ليه يا الأمين.. وخليت نغمنا بلاك حزين .. وبحلف يمين .. لولا الأجل معلوم .. لدي ، مولانا .. رب العالمين .. مسخ العمر جد في وراك.. رغم اليقين.... أنو السنين، تكمل.. ولو أردب طحين.. ولابد من نلقاك هناك.. وان شاء الله في الفردوس مقيم ، ونسكن معاك.. *** والليلة يا النغم الرصين.. منجلنا جد ياما بكى كسروا الخبر..كع وانتكى.. وباجورنا.. ناح . عصرو الأنين هجر الكنار.. وساب الجفاف لى سوبا من مكوار..وراح خلف الضفاف الشاكية من بعدك كفاف الخضرة والريد والعفاف.. وقالت حسان أم در خلاص مافيش رقيص صبحية لا ليلة خميس بعد ما غاب . خليل العاز ة وهلال العريس وكيف ، الجلسة ، تحلى بلا الحديث ،من لحنو أو من تاني نلبس قرمصيص *** حزنت كتير أهلا عزاز فارقتهم من غير وداع وخليت رويحتك زى رذاذ وانت الزمان فرحتهم صادق وما بتعرف خداع كان يا امين فنك مشاع للبهجة دفقات من شعاع حبيت الناس الحبوكا بشقوا الليل يواصلوكا ماقالوا يوم فنك قبيح في غناك ..بالصوت الدهب والله كان حبك صريح وكان يجرى دمعك في المديح لنبينا ود بت وهب وشكرت من كان ليك وهب طيبة وجمال.. وعلى كل حال فقدك جليل . وجرحنا فيك قاسي وتقيل.. لكن قدرنا ، نعيش معاك بالذكرى . والوعد الأصيل باللقياء..يا انبل جميل .. الا الصبر ، والله عيل يا زول صحيح زيك قليل .زيك قليل زيك قليل *** أخوك المكلوم.. محمد عبد الله برقاوي 16/12/2011