تلفزيون وادي حلفا طال صمتك ياغالي وادي حلفا/ الشفيع علي احمد لم يمضي علي بثه التجريبي سوي شهرين من عمر الزمان حتي برز الي السطح قرار صمته الي الابد .قلة الامكانات حررت له شهادة وفاه قبل ميلاده خصوصية المنطقة وثرائها الثقافي لم يشفعان له للمضي قدما في رحلة البث الاثيري المضنية ظهورطوفان الاطباق الاقطة زاد الطين بله وساهم في دق اخر مسمار في نعشه حكايات جلست الي الاستاذ محمود حسين محمود مدير الازاعة والتلفزيون بالقطاع الشمالي وحدة وادي حلفا في حوار تناسل مد اثيره كما الامنيات العزبة محطة كالجبل الشامخة محطة الارسال التي تقف شامخه كما الجبال تتخز لنفسها من وسط المدينة ركن قصي يتمدد اثيرها كما رزاز المطر عندما يداعب نرجسة في حديقة غناء تساؤلات شتي تتغافز الي زهنك عن دوره في اثراء الجانب الثقافي وامكانية ابراز ماتحظي به المنطقة من ارث يندر ان تجد مثيلا له حملنا اوراقنا ويممنا وجهنا شطرمكتب الاستاذ محمود فتحدث الينا قائلا المحطة التي تتبرج امامك مجهزه بكل وسائل البث ولكن نظرا لقلة الاسمكانات توقف البث وهي مصممة علي ان تغطي حوالي 65 كيلو متر وبلغة الاثير 1كيلو واط طوفان الاطباق الاقطة وعن المشاكل التي تعترض طريقها يحكي محمود قائلا فترة البث كانت قليلة جدا فهي لاتتجاوز الساعة تم تشغيلها كبث تجريبي لمدة شهرين ولم تستطع المحلية تحمل نفقات البث الباهظة التي تصل في بعض الاحيان الي ثلاث الف جنيه شهريا وبعد ظهور طوفان الاطباق الاقطة بات لابد من عمل برامج توازي مايقدم في القنوات الفضائية ولكن كيف لنا بهذه البرامج والميزانية صفر لذالك توقف البث بعد الفتره التجربية موسم الهجرة الي الازاعة ويمضي محمود قائلا متي ماتوفرت الامكانات يمكننا العوده الي البث ومن حسن حظنا لدينا مقدمي برمج مقتدرين بعد توقف البث تم استيعابهم في مؤسسة الازاعة وهي لسان حال المدينة هذه الكوكبة اسهمت اسهام فعال في ابراز الوجه المشرق للمدينة وعلي راسهم سمؤئل ومازن وازيز والمخرج الشاب مروان عبد المنعم