مرثية للتجانى الطيب مصطفى فارس الميدان حسين حميدة [email protected] رحلت فى هدوئك النبيل يا رفيقنا كطيب و كنت ملئ السمع و الابصار هدارا كسيال الخريف و رقيقا فى جمال حين تحكى و طريف اواه يا لحزنها الميدان باتت كاليتيم على الرصيف رحل اليراع السامق رحل الحصيف قلم ترصع بالمبادئ والقيم ..... قلم شريف يا تجانى .... يا معانى مشرقاة فى الزمان يا عفيف كنت احلاما و وعدا فى بلادى للضعيف يا ابى انت و امى يا تجانى يا صديقا للحبيب و العدو و الحليف و اتى المحزون ليلتها من كل شاكلة و طيف من المدائن و البوادى و القرى و الريف من بيوت الطين جاؤا و الحوارى و الرديف نم هانئا يا صاحبى يا وديعا كالحمامة كالنسمة و كما الظل الوريف * فى حزن يوم من احزان العام 2011