بالمنطق (بتاع كلو) و(الجرابيع)..!! صلاح الدين عووضة [email protected] * صديقنا الطاهر ساتي (زعلان) جداً من مجلس العبيد مروح لمحاولته درء (الحرج) عن نفسه.. * والضمير في كلمة (نفسه) عائد للمروح هذا أكثر من كونه عائداً للمجلس الذي يشغل فيه المذكور منصب الأمين العام.. * فالمجلس هو المجلس نفسه الذي أجاز كاتب هذه السطور رئيساً للتحرير ثلاث مرات من قبل.. * فعل ذلك مجلس (الصحافة) حين كان أمينه العام حائزاً على شهادة الدكتوراة في (الصحافة)، وأستاذاً جامعياً في (الصحافة)، وخبيراً متخصصاً في مجال (الصحافة).. * ولكن حين جئ برجل (بتاع كله!!) أميناً عاماً للمجلس هذا رفض التصديق لصاحب هذه الزاوية برئاسة التحرير.. * وعبارة (بتاع كلو!!) هذه نعني بها أنه يشغل مناصب عدة بلا رابط (موضوعي!!) بينها.. * فهو (سفير!!) بالخارجية، وناطق رسمي باسمها.. * وهو (أمين عام!!) لمجلس الصحافة.. * وهو (كاتب صحفي!!) يكتب في صحف سياسية.. * "أها"؛ (بتاع كلو) هذا أغضب زميلنا الطاهر ساتي حين أصدر مجلسه بياناً يطالب الناشرين بعدم تسبيب (الحرج!!) له.. * والحرج المقصود هنا هو ترشيح أسماء (غير مستوفية الشروط!!) لمناصب قيادية في الصحف. * "يعني" على سبيل المثال تسبب ناشر صحيفتنا هذه في (حرج بالغ) للسيد (السفير، الأمين، الكاتب، الناطق الرسمي!!) حين رشح (جربوعاً!!) لمنصب رئيس تحرير "الجريدة".. * وفي الصدد هذا كتب صديقنا ساتي البارحة في زاويته (إليكم) بالزميلة "السوداني" متسائلاً: (أين مكمن الحرج الحقيقي إن كان في النفس بعضٌ من الحياء : "لي عنقيِّ الدستور وقانون الخدمة بالجمع بين منصبين في الدولة، أم ترشح صلاح عووضة لرئاسة التحرير؟!").. * ثم يضيف ساتي قائلاً: (صدقاً؛ لم تعد الأشياء هي الأشياء في بلادي، بما فيها الحرج، بحيث لم نعد نعرف إن كانت تلك المفردة ب"الحاء" أم ب"الهاء").. * ويبدو أن حكاية (الحرج) هذه أغضبت الطاهر ساتي غضباً شديداً لشكه ربما في أن يجد الانفعال الإنساني (النبيل!!) هذا طريقه الى نفس العبيد المروح.. * أو تجد نفس العبيد هذا طريقها نحو الحرج.. * ولا ينسى ساتي أن يتقدم باقتراح ذي سخرية لاذعة لناشري الصحف تجنيباً للمروح الشعور ب(الحرج!!).. * فهو يقترح على الناشرين هؤلاء أن (ياخدوها من قصيرها) ويدفعوا بأسماء مرشحين مستوفين ل"معايير العبيد المروح"!!).. * فقط معايير العبيد هذا، وينسوا (خالص) أي معايير أخرى ولو كانت تعجب سلفه (الدكتور الإعلامي!!) هاشم الجاز.. * أما كيف يمكن الاهتداء الى المعايير (المروِّحية) هذه فالمسألة في غاية البساطة.. * فقط على الناشرين متابعة ما يقوله أو يكتبه المروح عند كل حالة من الحالات التي (يتقمصها!!).. * حالة كونه (سفيراً!!) مثلاً.. * أو حالة كونه (ناطقاً رسمياً!!).. * أو حالة كونه (كاتباً صحفياً!!).. *أو حالة كونه " حاجات تانية حامياني !!" .. * وفي (الحالة!!) هذه المستمدة من (الحالات!!) المذكورة سوف يجنبونه (حرجاً!!) هو في غنى عنه.. * ولن يرشحوا له (جرابيع!!!!). الجريدة