[email protected] تحرك الشارع السوداني ضد طغيان الاخوان المسلمين ولن يستكين حتي يحدث التغير. ولكن هل يستجيب الجيش لارادة الشعب وينضم لصفوف المقاومة الشعبية ام يقف ضدها ويوجه طلقاته للصدور العارية ؟ منذ بداية الانقاذ اجريت عدة مذابح في داخل الجيش السوداني، يعلم الشعب عنها القليل. ويعلم تنظيم الكيزان نتائجها والقلة يعرفون عنها كل شئ ولكن لنعيد للنظر الي عدة مشاهد قد رواها اشخاص علي صلة بالاحداث وقد رأينا أن نخفي اسمائهم في الوقت الحاضر حفاظاً علي ارواح اسرهم المشهد الاول صدر الامر بالتخلص من الفريق الزبير محمد صالح لانه كان يمثل العقبة الاولي في تولي الترابي للسلطة المطلقة واعلانه رئيساً لجمهورية السودان الديموقراطية ، واغتاله الطيب سيخة بطلقة اخترقت رأسه وعند تشيع الجنازة لاحظ ابنه مصعب بعض الدماء في منطقة الرأس واراد كشف رأس والده ولكن منع من فعل ذلك. وبعد مواراة الجثمان الثري حضر بعض الاشخاص ليلا واخرجوا الجثمان واعادوا دفنه في مكان غير معلوم ، وتم عزل ابنه مصعب حتي عن اصدقائه في الكلية الحربية وكان نادراً ما يتحدث عن ابيه بشكل غامض وانه قد قتل ؟ فإن الكيزان قد قاموا بفصل كل القيادات الغير موالية لهم اما عن القيادات الموالية ولكن تمثل خطراُ عليهم فلقد تمت تصفيتهم جسدياً . المشهد الثاني وصل الي حوادث مستشفي سنار مصاب بطلق في الفخذ قادماً من مدينة يابوس ولضعف الإمكانيات تم ارساله لمستشفي واد مدني حيث اوضح انه اصيب بهذا الطلق الناري اثناء هروبه من يابوس قرب مدينة قيسان والتي لا تبعد كثيراً عن الدمازين بعد ان إستولي المتمردون علي البلدة ،وفي صبيحة اليوم التالي تم اخطار قائد اللواء عشرون بمدني حيث لم يسمع بالخبر رغم ان كتيبته كانت تعسكر في يابوس وفد قتل منهم الكثيرون ،لان الأخبار يجب ان تمر بجهاذ الأمن اولا، ولا اتصال للقواد بوحداتهم مباشرة لمنع حدوث انقلاب آخر. المشهد الثالث انفجر لغم قرب مدينة واو استشهد ثلاثة في الحال وتم ترحيل المصاب الرابع بطائرة الي الخرطوم فاقد الوعي وبإصابة في الرأس وادخل مستشفي الشعب لعدم توفر اخصائي جراحة مخ واعصاب بالسلاح الطبي ورفضت صيدلية المستشفي صرف الأدوية بحجة انه يجب دفع قيمة الدواء اولاُ ولا يوجد علاج مجاني الا لقوات الدفاع الشعبي فقط ؟؟؟ واستشهد الضابط الرابع نفس السيناريو تكرر مع الجنود الجرحي في الدمازين وكانوا يدفعون ثمن علاجهم ؟؟بعد أن اصيبوا في معركة قيسان . انتهت المشاهد ويوجد غيرها الكثير جداً وبإنتهاء هذه المشاهد تم تحطيم بما كان يسمي قوات الشعب المسلحة وكل القيادات تابعة للكيزان ولحمايتهم فقط وليس لحماية ترابنا الغالي والدليل حلايب والفشقة وابي و وهجليج و... غيرهم الكثير ولكن هل دخل الجندي البسيط في حسابات الاخوان المتأسلمين ؟ بالطبع لا ولذلك لا بد للجندي من ان ينضم الي اهله وعشيرته ضد الكيزان فرغم كل التدابير التي تم اتخاذها من قبل الكيزان ولكنهم تناسوا الجنود وهم البنية الاساسية للجيش فلا بد ان ينضم احدهم للشعب وسيتبعه كل الجنود حينذاك، فليستمر النضال من اجل ازالة النظام والحرية للشعب السوداني البطل .