الاستاذ ابوعركى البخيت ولحس الكوع عمر صالح [email protected] فى بدايات السنين الاولى لعهد الانقاذ الذميم كنا طلابا بالجامعات السودانيه وغالبا فى حفلات التخرج او فى الايام المفتوحه التى تقام لدعم الاسر والروابط ماديا كان الطلاب يتنافسون فى الاستعانه بكبار الفنانين امثال الراحل المقيم مصطفى سيد احمد والدكتور العملاق محمد وردى وملك الجاز الاستاذ شرحبيل احمد وغيرهم ولكن للاستاذ ابوعركى كان هنالك وقعا خاصا فى نفوس الطلاب انذاك حبث انه عندما يودى وصلته الغنائيه وما ان يحس الجميع بان الحفل قد شارف على الانتهاء تسمع الاصوات تتعالى وتنادى الاستاذ الكبير الذى صدقت نبوءته الفنيه بان يؤذن فتتعالى الاصوات مناديه اياه بان يغنى اغنيته المعروفه اذن الاذان وحنصليك يافجر الخلاص حاضر فما كان من الكيزان اخوه الشيطان حينها الا وان يقومزا بفصل التبار الكهربائى او الوصله الخاصه بسماعات الساوند سيستم فانهم كانوا لايحتملون صوت الاذان حينها فى مؤشر الى ان السودان حينها كان مسكونا بهذا الجان او الشيطان بنى كيزان واليوم فى جمعه لحس الكوع نجد ان الشيطان يحبس انفاسه منتظرا انطلاقه كافه الماذن مناديه بحى على الصلاه حى على الفلاح حى على فجر الخلاص وحينها ماذا سيفعلون امام تلك الجحافل الهادره التى ستنطلق من داخل المساجد بعد صلاه الجمعه وقد ورد فى السنه النبويه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس ". كما ورد ايضا بانه جاء في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لايسمع التأذين ) فتلك الحشود الامنيه التى تلف كافه انحاء العا صمه ما هى الا دليل خوف من النظام والهترشات الصادره من المسؤولين وتقلل من امر الاحتجاجات الجماهريه لا تتناسب والحشود الامنيه وهى دليل على فعل اكبر من فغل الشيطان عند سماع لاذان فكلنا امل فى ان يعود الاستاذ ابوعركى ويؤذن فينا ويطرد هؤلاء الشياطين عمر صالح جده