ر افادت مصادرنا ان نحو 363 عنصرًا امنيًا من كوادر الامن الوطني والامن الشعبي وبعض الكوادر الحزبية الامنية، قد دخلوا الى جمهورية مصر العربية خلال الاشهر الثلاثة الماضية تحت غطاء السياحة. ولقد اشرف على عمل هذه العناصر طوال فترة اقامتها سفير نظام الخرطوم ورئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة، ولقد تمثلت مهمة هذه العناصر في جمع المعلومات المتعلقة بالناشطين السياسيين وممثلي الاحزاب والقوى السياسية السودانية التي تتخذ من مصر مقرًا لها. ولقد انتشر هؤلاء في المناطق والاحياء القاهرية التي يكثر فيها ابناء الجالية السودانية، مثل المهندسين والمعادي ومدينة نصر والعباسية وعين شمس. مع العلم بأن السلطات السودانية قد اضطرت الى استدعاء نحو 120 من هذه العناصر، (عناصر الامن الشعبي) خلال الايام القليلة الماضية بهدف مجابهة وقمع التظاهرات والحركات الاحتجاجية التي تشهدها الخرطوم وبعض اقاليم السودان هذه الايام. ان الجبهة الشعبية الديمقراطية للتغيير تستنكر مثل هذه الاجراءات التي تشي بحجم الرعب الذي يدب في صدور سدنة النظام وقد ازفت الازفة وحان وقت قطاف رؤوسهم، ونؤكد حرصنا اللا محدود على سلامة وامن الناشطين السياسين المعارضين لسياسات النظام الغاشم، ومن هنا نحثهم جميعًا على اتخاذ الحيطة والحذر وعدم الادلاء باية احاديث او تصريحات تتعلق بتوجهاتهم السياسية ومواقفهم من الاوضاع الراهنة في السودان لكل من هب ودب. كما ندعو ابناء الجالية السودانية في مصر الى عدم الالتفات الى ما يروجه بعض عملاء النظام في مصر من اخبار واحاديث تهدف الى تثبيط عزائم ابناء الشعب الذين خرجوا منددين بالسياسات والاجراءت التقشفية ومطالبين باسقاط النظام ، ونطالب جميع القوى السياسية بالوقوف خلف ارادة الشعب السوداني. منسقية الاعلام بالجبهة الشعبية الديمقراطية للتغيير PDFC القاهرة - جمهورية مصر العربية 27-6-2012