بسم الله الرحمن الرحيم أخى جبريل لن يتنحى ولن يرحل بل سيتم القبض عليه بقلم :بولاد محمد حسن [email protected] كتب الصحفى السودانى اللامع طلحة جبريل رسالة رقيقة مهذبة الى السيد الرئيس يطالبه فيه بالتنحى رحمة وشفقة على الشعب السودانى الذى ذل وأفقر وأهين وعذب ومزقت وحدة بلده بسبب السياسات الرعناء التى أتبعها النظام حتى أدخلت البلاد الى طريق مظلم مسدود وطلبك هذا مردود عليك وسيلقى به فى سلة المهملات فمن أنت حتى تنصح قائد أعطى الحكمة وفصل الخطاب وهو قائد محبوب من شعبه وهو بعد أنفصال الجنوب بشهر قال فى مقابلة تلفزيونية مع (الجزيرة) وهو جالس بارتياح تام ويتحدث بكل قوة عين وثقة قائلا (نحن ما بنحتاج لحكومة موسعة لأننى أنتخبت من الشعب فى انتخابات حرة نزيهة وشهد بذلك الجميع ) شخص يقتنع بهذا كيف يمكنك أن تطلب منه التنحى ويرمى كل مشاكل البلاد على اسرائيل وأمريكا والدول ألأستعمارية رئيس لا يؤمن ألأ بالقوة واذا عقد اتفاق سياسى مع أى فصيل معارض فلا يفعل ذلك الا لأخذ استراحة ولدارسة طرق لأفراغ ألأتفاق من محتواه وألألتفاف حوله ودفنه فى التراب هذا هو ديدنهم فى الحكم وقال أشد صقور الحكم المدعو نافع (اللى بيقدر يلحس كوعه بيقدر يسقط نظام ألأنقاذ )ناسيا قوله تعالى (ينزع الحكم ممن يشاء) فهؤلاء قوم أجلاف غلاظ القلوب حادى الطباع لا يفهمون الا لغة القوة ولذا فستكون معركة الشعب معهم معركة شرسة طويلة عنيفة ستجرى فيها دماء كثيرة ويسقط فيها شهداء ولكن الشعب السودان صمم وتجاوز قياداته المستأنسة الخائرة وسيتزايد أعداد المتظاهرين يوما بعد يوم حتى تعجز قوات ألأمن والرباطة والبلطجية والفتوات عن التحكم فى المظاهرات وتحدث أعمال أعتقالات وسقوط للشهداء وسقوط أعداد من رباطة النظام وحينها يسرى الخوف والهلع فى أوصالهم ثم يبداو فى الزوغان ويخرج الشعب بالملايين ويحدث اضراب عام وعصيان مدنى ويستمر نافع والبشير فى عقد المؤتمرات الصحفية والتى يهددون الشعب فيها بالتهديد والوعيد والشتائم والبذاءات وتستمرأعداد الناس فى التزايد ثم تبدا الحكومة فى التصدع ويبدا أقطاب النظام فى الهرب للخارج هم وأسرهم للحاق بارصدتهم وعماراتهم ومصالحهم ويومها يقول كل واحد منهم (نفسى نفسى ) وذاك اليوم بالنسبة لهم ( يوم يفر المرء من أخيه وامه وأبيه وصاحبته وبنيه ) ويتم القبض عليه ووضع الكلابشات فى يديه من الخلف كأى مجرم هارب من العدالة وعليه أمر قبض وأرساله ألى لاهاى ليواجه التهم الموجهة أليه من جرائم حرب وتهمة ألأبادة الجماعية وجرائم ضد ألأنسانية وينهارالنظام وتنجح الثورة ويبدا السودان صفحة جديدة تبدا اولا بأعدامات ثوريه لكلا من سرق وأجرم فى حق هذا الشعب ومصادرة ممتلكات الشعب التى نهبوها ثم بعدها أتخاذ الخطوات العملية لبناء حكم ديمقراطى لهذا الشعب السودانى الكريم العزة والنصر للشعب السودانى الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته